وصلت الخدمات الصحية المتميزة في وطننا المعطاء، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة - أيَّدها الله - إلى أرفع وأرقى مستوياتها المشهودة، وقد ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، أثناء مباركة سموه توقيع العديد من الاتفاقيات لإنشاء 7 مراكز صحية بمبلغ إجمالي قدره 66 مليون ريال، التكاتف والتعاون الكبيرَين بين وزارة الصحة ورجال الأعمال والشركات؛ لإقامة سلسلة من المشروعات الصحية المتميزة؛ خدمة للمجتمع السعودي الناهض، وإسهامًا في تحقيق رعاية صحية جيدة، إنفاذًا لتوجيهات وإرشادات القيادة الرشيدة، بتوفير الخدمات الصحية لكل مواطن ومقيم، وهو تثمين يشير بوضوح إلى إنجازات باهرة تحققت في المجال الصحي، وأدت إلى تطوير وتحديث مختلف الأجهزة الصحية الفاعلة في وطننا العزيز.
هو تثمين يدل دلالة واضحة على مستويات صحية متقدمة حدثت في وطننا المعطاء؛ نتيجة لسنوات من العمل والجهد والدعم اللا محدود من القيادة الحكيمة، التي جعلت الإنسان محور خططها التنموية الطموحة، ترجمةً لعُرفها السديد بأن الثروة البشرية في بلادنا هي أهم وأغلى الثروات على الإطلاق، وهو عُرف أدى إلى تطوير كافة الخدمات المزجاة لتلك الثروة، ومن بينها الخدمات الصحية المتميزة التي تمثل في جوهر الأمر نقلات نوعية هائلة في مجال تطوير الرعاية الصحية، ضمانًا لتقديم الخدمات الصحية بأعلى جودة للمواطنين، بما يتناغم مع أهداف التحوُّل الصحي ورؤية المملكة 2030.
[email protected]