DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نسيت أن أخبركم 

كأس العالم قطر
نسيت أن أخبركم 
محمد شنوان العنزي
نسيت أن أخبركم 
محمد شنوان العنزي

التجربة المغربية

دون تعقيدات ..ودون أحاديث مطولة ..ودون معسكرات ممتدة لشهور ..ودون شد وجذب إعلامي وجماهيري .. حضر منتخب المغرب إلى مونديال قطر 2022 ضمن مجموعة صعبة للغاية.. تضم إلى جواره منتخبات كرواتيا - وصيفة بطل النسخة الماضية 2018 - وبلجيكا - ثالث ترتيب النسخة الماضية 2018 - إضافة إلى منتخب كندا .
- ورغم صعوبة وجود الوصيف وثالث الترتيب معه بنفس المجموعة.. استطاع المنتخب المغربي أن يتصدر مجموعته ويتأهل إلى دور ال 16 برفقة منتخب كرواتيا من فوزين وتعادل ودون خسارة .
- الحدث هو تأهل المنتخب المغربي إلى دور ال 16 ليضرب موعداً مهماً مع منتخب إسبانيا.. ولكن الزلزال الذي أصاب المونديال هو فوز المغرب على الإسبان ووصوله بكل جداره واستحقاق إلى ربع النهائي في موعد لايقل أهمية عن سابقه مع منتخب البرتغال.
- هنا توقع الكثير أن المغامرة المغربية سوف تنتهي على يد كريستيانو رونالدو ورفاقه.. إلاّ أن كتيبة المدرب العربي وليد الركراكي كان لها رأي مختلف .. حينما أقصت البرتغال من المونديال ووصلت إلى نصف النهائي .. لتقابل منتخب فرنسا - بطل النسخة الماضية - هذا المساء في مباراة للتاريخ وللمجد وللعرب.
- بغض النظر عن ماستؤول إليه مباراة الليلة في نصف النهائي أمام فرنسا.. إلاّ أن مكتسبات المنتخب المغربي كبيرة جداً.. يكفي أن نقول أنه المنتخب العربي والأفريقي الوحيد الذي وصل إلى " مربع الكبار " في تاريخ مونديال كأس العالم .. في تجربة مهمة كتبها التاريخ وشهدت عليها أرض الدوحة.. في تجربة نالت اعجاب العالم بأسره .. ونالت تصفيق عشاق كرة القدم .
- نسيت أن أخبركم .. تجربة منتخب المغرب وتجربة منتخب كرواتيا وتجربة منتخب اليابان .. جديرة كل هذه التجارب بالاهتمام والمتابعة والرصد .. ولو كنت مسؤولاً عن كرة القدم السعودية لأرسلت وفدا متخصصا يذهب لهذه البلدان ويبحث ويفتش عن الطريقة والآلية المتبعة لرسم خارطة طريق ناجحة للكرة السعودية بعيدة عن المجاملات.. لأن الصرف الحكومي الكبير على قطاع الرياضة يجب أن يوازيه نتائج وانجازات وبطولات .. وأن لايكون أقصى طموحنا الفوز على الارجنتين حتى لو تذيلنا مجموعتنا .. وسلامتكم.

المزيد من المقالات
الاكثر قراءة