قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي اليوم الثلاثاء إن بلاده ستتقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، وهي عملية من المتوقع أن تستغرق سنوات إن لم يكن عقودًا، وتتوقف على تطبيع علاقاتها مع صربيا.
وأعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية استقلالها عن صربيا في عام 2008، بدعم من الغرب في أعقاب حرب بين عامي 1998 و1999، التي تدخل فيها حلف شمال الأطلسي لحماية المنطقة.
كوسوفو ليست عضوًا في الأمم المتحدة
وكوسوفو ليست عضوًا في الأمم المتحدة، وترفض خمس دول في الاتحاد الأوروبي الاعتراف بها كدولة.
وقال كورتي خلال جلسة للحكومة في بريشتينا: "الاتحاد الأوروبي مكان للسلام والأمن والمساواة والرخاء، ولهذا السبب يجب أن يكون مكان جمهورية كوسوفو داخل هذا البيت المشترك بصفتها دولة تحب السلام".
وقبل أي احتمال لنيلها العضوية، تحتاج كوسوفو إلى التوصل إلى اتفاق مع صربيا لتطبيع العلاقات. ويعمل الاتحاد الأوروبي بالفعل على اتفاق يأمل أن يوافق عليه الطرفان في غضون عام.
احتجاجات صربية
وأغلق محتجون صرب في شمال كوسوفو الطرق الرئيسية في الأيام القليلة الماضية بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، عقب اعتقال شرطي صربي سابق وسط تصاعد التوترات بين السلطات والأقلية الصربية في كوسوفو.
وتعترف نحو 110 دول باستقلال كوسوفو، لكن صربيا وروسيا والصين ودولًا أخرى لا تعترف به.
وتحجم الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعددها 27، عن توسيع حجم التكتل لكن الغزو الروسي لأوكرانيا دفعها إلى بذل المزيد من الجهد لتحسين العلاقات مع دول البلقان الست، وهي ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا.
وكوسوفو هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تتقدم حتى الآن بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.