كشف رئيس اللجنة السياسية بقوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية» مني أركو مناوي اليوم الثلاثاء، عن لقاء جمعه بوفد من حزب الأمة القومي، فيما يبدو أنها مساع للتوقيع على الاتفاق الإطاري في السودان الذي ترفضه حركات موقعة على «سلام جوبا» وعلى رأسها الكتلة.
مبادرة الأمة
حاكم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، قال في تغريدة: بمبادرة من «الأمة القومي»، استقبل الحزب برئاسة اللواء برمة ناصر؛ «الكتلة الديمقراطية» للبحث عن مخرج للأزمة القائمة.
وأضاف مناوي، "اتفق الطرفان على أن يتم تكوين لجنتين لتوفيق مواقف الكتلتين، نحن على استعداد لإيجاد الحلول".
جاء ذلك في وقت أرسل فيه عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الهادي إدريس، رسالة إلى الأطراف الرافضة للاتّفاق الإطاري الذي وقع قبل أيام.
القرار الشجاع
في جلسة افتتاحية بمؤتمر لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة واستضافته جامعة نيالا، دعا "إدريس" الرافضين إلى اتخاذ قرارٍ شجاعٍ بالانضمام والتوقيع، من أجل أمن واستقرار السودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال رئيس الجبهة الثورية، إن التوقيع على الاتفاق الأخير، يشكل اختراقًا مهمًا لجدار الأزمة التي يمر بها السودان، ويفتح الطريق لحلٍ دائمٍ ومستدام لقضايا البلاد.
سلطة مدنية
الاتفاق الإطاري الذي ينص على سلطة مدنية انتقالية كاملة، جرى التوقيع عليه في 5 ديسمبر، بين رئيس مجلس السيادة ونائبه وقوى مدنية.
وشهد حضورًا وترحيبًا إقليميًا ودوليًا واسعًا، في موازاة رفض بعض القوى التي تتقدمها الكتلة الديمقراطية ونداء السودان وحركة «الإخوان» والحزب الشيوعي ولجان المقاومة.