بدأت مراحل العمل في إعداد "النموذج العربي" للجودة والتميز في التعليم، الذي ينفذ بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعدد من المنظمات والهيئات الإقليمية.
هذا بجانب دعم وزارات التعليم في مختلف الدول العربية، كأحد أهم المشاريع الريادية للمركز لتعزيز جودة وتميز نواتج تعلم الطلبة في الدول العربية، والإسهام في دعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وتمكين نظم التعليم في الدول العربية من الاستعداد للمستقبل.
تقوية نظم جودة التعليم
وأوضح المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم الدكتور عبد الرحمن إبراهيم المديرس، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب توقيع المركز أمس مذكرة تفاهم مع جامعة فهد بن سلطان بمنطقة تبوك، أن المركز يتطلع من خلال هذا النموذج للإسهام في توجيه نظم التعليم في الدول العربية نحو الممكنات الفاعلة في تقوية نظم جودة التعليم.
كما يتطلع لتحقيق نتائج متميزة ذات أثر على جودة تعلم الطلبة وأثر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وتعزيز تنافسية نواتج التعلم في الدول العربية على المستوى العالمي، حيث سيكون النموذج أداة استرشادية وتحفيزية لتعزيز التحولات النوعية في نظم التعليم، التي تلبي احتياجات وتطلعات الدول العربية لمستقبل متميز ومستدام.
إعداد الدراسات والأبحاث التطويرية
ولفت إلى دعم سمو أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان لانطلاق أولى باكورة التعاون بين المركز وبين المؤسسات التعليمية بالمنطقة الشمالية بالمملكة، وذلك لتعزيز المبادرات والتعاون المشترك في البحوث والدراسات وجودة التعليم الأكاديمي والابتكار والتميز، بما يخدم أهداف واستراتيجية الجامعة والمركز للإسهام في تعزيز الجودة والتميز في منطقة تبوك".
ونوه بما تضمنته الاتفاقية من بنود لإعداد الدراسات والأبحاث التطويرية للبرامج والكوادر البشرية بالجامعة، وأن المركز سيعمل بالتعاون مع الجامعة على تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل في مجالات الجودة والتعليم العالي والتعاون في مبادرات جودة التعلم.