اختتمت أمس مبادرة "الرقابة المجتمعية" التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية على مدى 3 أيام في كورنيش الدمام الجنوبي، تخللها العديد من الفعاليات التوعوية والمعرض التثقيفي المصاحب.
استهدفت المبادرة تعريف أفراد المجتمع بأهمية الرقابة المجتمعية، ودورهم في تحسين البيئة والمحافظة على الممتلكات العامة.
واطلع الزوار وأسرهم خلال وجودهم في موقع المبادرة، على دور المراقب المجتمعي بمواجهة السلوكيات الخاطئة وجعل الأفراد شركاء في تصحيحها بما يضمن تعزيز الوعي تجاه القضايا البيئية والنظافة العامة، والقضاء على مسببات التشوه البصري.
#فيديوا || لتعزيز دور الرقابة في معالجة المظاهر السلبية.. جانب من تدشن مبادرة التوعية بالرقابة المجتمعية في كورنيش الدمام الجنوبي. #الرقابة_المجتمعية pic.twitter.com/5P9dtyHBUW— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) December 9, 2022
المبادرة حققت نتائج إيجابية
أكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي أن المبادرة حققت نتائج إيجابية، أهمها إيصال رسائل توعوية للزوار تتعلق بتصحيح العديد من المفاهيم المتعلقة بالرقابة المجتمعية، وتحويلها من مجرد شعارات إلى واقع عملي ينعكس على سلوك الأفراد للنهوض ببيئتهم المحيطة.
ولفت إلى ترشيح 60 مراقبًا مجتمعيا للالتحاق ببرنامج المبادرة بعد تجاوزهم مرحلة التقييم المبدئي ضمن فعالية "اختبر تجربتك".
وأشار إلى أن المبادرة تضمنت معرضًا مصاحبًا وأركانًا تثقيفية تفاعل معها الزوار، من خلال تجسيد حي لما تشهده البيئة من تصرفات وسلوكيات خاطئة كان لها تأثيرات سلبية، وحلول لتلك المشكلات من خلال التركيز على الدور المجتمعي الذي يسهم في الحد من آثارها وعلاجها.
وأوضح الرتوعي أن مبادرة "الرقابة المجتمعية" تستهدف إشراك أكبر عدد من أفراد المجتمع، ليتعرفوا على ما تمثله الرقابة المجتمعية من تغيير بيئتهم للأفضل، والدور الحيوي الذي يؤديه المراقب المجتمعي في رفع وعي الأفراد بهذا المجال.
#دعوه || يسر وكالة الخدمات بـ #أمانة_المنطقة_الشرقية دعوتكم لحضور فعاليات مبادرة الرقابة المجتمعية تحت شعار #مجتمع_واعي . 14 - 15 ديسمبر مجمع الراشد بالخبر الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً pic.twitter.com/uF9jQUqxIC— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) December 13, 2022
الخبر.. المحطة الثانية للمبادرة
ستواصل مبادرة "الرقابة المجتمعية" فعالياتها، وستكون المحطة الثانية لها اليوم في محافظة الخبر وتستمر يومين، متضمنة عددًا من الفعاليات، كالأركان التثقيفية والبرامج التوعوية، والمسرح التفاعلي الذي سيشهد مسابقات متنوعة، ولقاءات اجتماعية لرفع مستوى الوعي بالرقابة المجتمعية، وجعل المواطن شريكًا أساسيًا بمواجهة بعض السلوكيات والتصرفات التي تكون سببًا في تشويه المشهد البصري وإلحاق الضرر بالبيئة.