كشف تقرير حرية الصحافة السنوي لمنظمة مراسلين بلا حدود، اليوم الأربعاء، أن العام الحالي سجل أكبر ارتفاع في عدد الصحفيين المسجونين بسبب عملهم حول العالم بشكل لم يسبق له مثيل لا سيما في إيران.
جاءت إيران ضمن أكثر الدول التي لديها أكبر عدد من السجناء الإعلاميين، ووفقًا للتقرير فإنه بعد شهرين فقط من اندلاع الاحتجاجات الضخمة، يقبع حاليًا 47 صحفيًا في السجن.
ولم تسجل المنظمة مثل هذا العدد الكبير من قبل، وذكرت أن "الأنظمة الاستبدادية تلجأ بشكل متزايد إلى حبس الصحفيين وفي معظم الحالات، لا تكلف الأنظمة نفسها عناء تقديمهم إلى المحكمة".
وقّع 127 من الصحفيين والكُتاب والمحللين من 12 دولة عربية على بيان دعمهم لانتفاضة إيران، قائلين: نعلن دعمنا وتضامننا مع ثورة الشعب الإيراني المُطالب بإسقاط وإزالة نظام الملالي من الوجود.https://t.co/o356dKVxQf#اليوم pic.twitter.com/vz7XJSETE2
— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2022
تأتي إيران إلى جانب الصين وميانمار، إضافة إلى روسيا التي تمارس قمعًا ضد الإعلاميين.
وقالت المنظمة الحقوقية إنه حتى مطلع ديسمبر الحالي، كان هناك 533 من العاملين في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم وراء القضبان بسبب عملهم، وسُجن أكثر من ربعهم خلال العام.
حبس دون إدانة
أوضح التقرير أنه لم يُدان سوى ما يزيد قليلًا عن ثلث العاملين في وسائل الإعلام المسجونين، أما الثلثان المتبقيان ففي السجن دون محاكمة و"بعضهم ينتظر محاكمتهم منذ أكثر من 20 عامًا"، بحسب المنظمة.