الوئام والتناغم والروح العالية والأداء الجماعي أوصل منتخب المغرب للدور نصف النهائي، اضف إلى ذلك المدير الفني السيد (وليد الركراكي) الذي نجح بإمتياز في التعامل مع المباريات، وأحدث نقلة نوعية فظهر الفريق بهذه الروعة والمثالية، وقدم ملحمة كروية، أبكت كرستيانو الذي لم يتوقع الخسارة أمام الكتيبة المغربية،فـ كرة القدم تعطي من يعطيها أيها النجم الكبير ..
كأس العالم هذه المرة مختلف كليًا من كافة النواحي، فالدوحة في التنظيم دائمًا ما(تحدث الفارق) إمكانات هائلة وفعّاليات متنوعة شاهدناها من زوايا مختلفة، ملاعب تسرُ الناظرين، وترتيبات تفوق التوقعات، في ظني انها من (أمّيز النُسخ المُنديالية) ومازاد الجمالُ جمالًا ان منتخب المغرب أول الواصلين في النصف النهائي، وتفصله خطوة الديوك عن النزال الختامي، جهد جبار بذله الأسود طوال المشوار، بدعم غير مسبوق من قبل الجماهير المغربية والخليجية والعربية معًا..
ياسين بونو وزياش وحكيمي والقائمة تطول لمنتخب النجوم ،الذين أحدثوا الفارق وأبهروا متذوقي كرة القدم في العالم، أكملوا المشوار أيها الأبطال في مساء الأربعاء واجعلوا الفرح يعمُ في كل الأرجاء ..!!
(خاتمة)
(أحسنوا النوايا فعليها ترزقون)