يحيي العالم في 14 ديسمبر من كل عام، يوم القطب الجنوبي، احتفالًا بوصول أول إنسان إلى هذا الجزء الغامض من الكرة الأرضية، بالتحديد في 1911.
روال أموندسن، المستكشف النرويجي، وصل مع بعثته، إلى القارة القطبية الجنوبية في 14 ديسمبر 1911.
وبعد أقل من شهر؛ شهد عالم الثلج مترامي الأطراف في القطب الجنوبي وصول بعثة المستكشف البريطاني روبرت فالكون، بالتحديد في 12 يناير 1912.
خامس أكبر قارة
قارة "أنتاركتيكا" أو ما يعرف بالقطب الجنوبي، خامس أكبر قارات الأرض، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 14 مليون كيلومتر مربع.
وتقع القارة القطبية الجنوبية في أقصى جنوب الكرة الأرضية، وتصنف بمثابة آخر منطقة مكتشفة على الأرض.
قائد مركبة صيد يفاجئ بالثلوج
يعتقد أن اكتشاف القطب الجنوبي حدث في 1820، عن طريق جون ديفيدز، قائد مركبة صيد.
قبل أن تتوالى الرحلات الاستكشافية في محاولة سبر أغوار الجزء الأكثر غموضًا من الأرض.
الدور على الأمريكان
بعد المستكشف النرويجي ثم نظيره البريطاني جاء الدور على الأدميرال الأمريكي ريتشارد إيفلين.
نظم إيفلين رحلات استكشافية جديدة لـ"أنتاركتيكا"، في عام 1928، تحت لواء الأسطول البحري الأمريكي، ثم سيحاول مجددًا بالطائرة.
ليست حكرًا على أحد
قارة "أنتاركتيكا" كانت على موعد مع اتفاقية دولية في عام 1959، في ذروة الحرب الباردة ومحاولات الاستكشاف بين الأمريكيين والروس.
نصت المعاهدة الدولية على ألا تكون الرحلات الاستكشافية في القطب الجنوبي حكرًا على دولة دون غيرها من دول العالم، وسميت المعاهدة بـ"معاهدة أنتاركتيكا".
من هو المستكشف الأول؟
روال أموندسن، المولود في 16 يوليو 1872، مستكشف وبحار نرويجي، نظم رحلات استكشاف للمنطقتين القطبيتين الشمالية والجنوبية وكان أول شخص يصل إلى القطبين.
قاد أموندسن أول بعثة قطبية جنوبية ليصل القطب الجنوبي في عام 1911، ثم وصل إلى القطب الشمالي عام 1926 .
في عام 2019 صدر الفيلم الروائي الطويل Amundsen، الذي يحكي حياة وحقائق المستكشف النرويجي.
اختفى روال أموندسن مع أفراد الطاقم الخمسة في 18 يونيو 1928 أثناء مشاركته في مهمة إنقاذ منطاد يسمى "إيطاليا"، مسدلًا الستار على حياة أحد أهم شخصيات عصر البطولات لاستكشاف القطبين.