دعت جامعة الدول العربية، إلى مواصلة استكمال وتحديث استراتيجيات وآليات مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية، والعمل على تعزيز نظم العدالة الجنائية، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي ويوفر دعمًا للجهود المبذولة لتعزيز وتفعيل التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الجرائم.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة العربية السفير محمد الأمين ولد أكيك، أمام الاجتماع السادس للجنة تسيير ومتابعة المرحلة الثانية من البرنامج الإقليمي للدول العربية، المنعقد حاليًا في القاهرة.
الاجتماع السادس يبحث منع ومكافحة الجريمة والإرهاب
ويناقش الاجتماع السادس، منع ومكافحة الجريمة والإرهاب، والتهديدات الصحية، وتعزيز نظم العدالة الجنائية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان (2016-2022).
وقال ولد أكيك، إن الاجتماع يبحث الإعداد لبرامج ومشروعات المرحلة الثالثة من البرنامج الإقليمي (2023-2028) بشكل موسع يواكب المتغيرات المتلاحقة، ويشمل كذلك الوزارات والهيئات المعنية بقطاعات: الشباب، والتعليم، والثقافة، وحقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى وزارات العدل والداخلية والصحة.
وأضاف أنه في حال الانتهاء من تلك المشروعات سيتم عرض مسودة من البرنامج الجديد على الدول العربية؛ لدراستها وإبداء الملاحظات بشأنها وإجراء التعديلات عليها.
لجنة تسيير ومتابعة البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة #الجريمة و #الإرهاب والتهديدات الصحية تعقد اجتماع تقييم الأنشطة والمشاريع المنفذة في إطار البرنامج الإقليمي لعام 2022https://t.co/gEamRXqs6z pic.twitter.com/PdDi35ynSq
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) December 13, 2022
تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة في الدول العربية
وأوضح ولد أكيك، أن الهدف الرئيس من البرنامج هو دعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في الجامعة العربية؛ للتصدي للتهديدات المستجدة، من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى تلك الدول.
وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الاجتماع في تعزيز الجهود العربية والدولية في محاصرة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحتهما، وحماية أمن المجتمعات العربية واستقرارها ورفاهيتها، ووضع آلية وبرنامج عمل للمرحلة القادمة، بغية تنفيذ أنشطته في الوقت المحدد وبشكلٍ موسع يواكب المتغيرات المتلاحقة.