حمض اليوريك أسيد هو مركب كيميائي موجود في الجسم، ويتألف من الأكسجين والكربون والهيدروجين والنيتروجين، وينتج عند تحطم مركبات البيورين في الجسم، ويمكن أن يسبب ارتفاعه أمراضًا خطيرة.
يتواجد البيورين في مجموعة من الأطعمة البروتينية سواء الحيوانية أو النباتية، وعند تناول كميات كبيرة من الأطعمة، التي تحتوي على البيورين يرتفع حمض اليوريك أسيد، وعند عدم خروجه وتراكمه في الجسم، يؤدي ذلك لارتفاع حمض اليوريك في الدم وبعض المشكلات الصحية، كما يؤدي لتورم في القدمين والذراعين. وفقًا لما ذكره موقع "ويب طب".
الأطعمة التي تزيد من حمض اليوريك أسيد
المأكولات البحرية
يتوافر البيورين بنسبة مرتفعة في بعض المأكولات البحرية، مثل: الأنشوجة، وسمك القد، والرنجة، والماكريل، وبلح البحر، والسردين، بينما تحتوي بعض المأكولات البحرية الأخرى على مستويات أقل من البيورين، مثل: سرطان البحر، والمحار، والجمبري.
البقوليات
تتوافر مركبات البيورين في بعض أنواع البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، وفول الصويا، والعدس. ولذلك يجب الحظر من تناولها بكثرة.
الأطعمة الغنية بالدهون
من الأطعمة التي تزيد من حمض اليوريك الأطعمة الغنية بالدهون، لأنها تؤدي إلى الاحتفاظ بحمض البوليك في الكلى، وبالتالي يمكن أن تساهم في رفع مستويات حمض اليوريك أسيد بالجسم.
المشروبات المحلاة
الفركتوز يوجد في العديد من المشروبات المحلاة بما في ذلك عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية، والاستهلاك المفرط لهذه المشروبات يمكن أن يتسبب في زيادة حمض اليوريك بالجسم، مما يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالنقرس.
اللحوم
تحتوي اللحوم على بروتينات كثيرة، في الأغلب تؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك الناتج عن ارتفاع مستويات البيورين، ومن ضمن هذه اللحوم: الديك الرومي ولحم العجل ولحم الغزال والبقر والضأن والبط والكبد.
أسباب ارتفاع حمض اليوريك أسيد
يرتفع حمض اليوريك في الجسم لأسباب عدة، أبرزها:
ارتفاع نسبة البيورين في الجسم
نتيجة تناول كميات كبيرة من البروتينات سواء النباتية أو الحيوانية مثل اللحوم الحمراء أو بعض البقوليات.
الإفراط في تناول مجموعة من الأطعمة أو الفيتامينات
مثل الأطعمة، التي تحتوي على الفسفور كالمأكولات البحرية.
السمنة وقلة النشاط البدني
زيادة نسبة الدهون في الجسم وقلة الحركة والنشاط البدني يسببان ارتفاع اليوريك أسيد.
الإصابة ببعض الأمراض
تسبب بعض الأمراض صعوبة تخلص الجسم من البيورينات، وبالتالي ارتفاع نسبتها في الجسم، ومنها: السكري، وضغط الدم، واضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض الكلى وقصور وظائفها وأمراض الكبد.
حالات وراثية
يمكن أن يحدث هذا المرض نتيجة إصابة أحد الآباء به، فهو من الأمراض التي يمكن أن تنتقل وراثيًا.
بعض أنواع السرطانات والعلاج الكيميائي.
الصدفية.
أعراض ارتفاع اليوريك أسيد
- تورم مفاجئ في أطراف الجسم، خاصًة في أصابع اليدين أو القدمين، ويصاحب هذا التورم إحمرارًا وآلامًا.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصًة الأماكن المصابة بارتفاع حمض اليوريك أسيد.
- الشعور بالتعب والإجهاد وعدم القدرة على ممارسة المهام اليومية بصورة طبيعية، والميل للكسل والخمول.
- الشعور بالغثيان، قد يصاحبه قيء بشكل متكرر ومستمر.
- آلام في المفاصل والعضلات، وصعوبة تحريكها نتيجة الشعور بآلام مع أي حركة تقوم بها.
مضاعفات ارتفاع اليوريك أسيد
رغم عدم تصنيف ارتفاع اليوريك أسد مرضًا لكن له الكثير من الأعراض على صحة الإنسان، أبرزها:
زيادة الخطر بمرض النقرس
ارتفاع اليوريك في الجسم قد يؤدي إلى خطر الإصابة بمرض النقرس، المرتبط أيضًا بكثرة تناول اللحوم الحمراء، وذلك لكثرة البروتين بها، والإفراط في تناول المشروبات المحلاة، التي تحتوي على الفركتوز.
مشكلات في العظام
يعاني المصاب بارتفاع حمض اليوريك من مشكلات في العظام وصعوبة تحريكها ووجود تورمات والتهابات مستمرة بها.
التعرض لحصى الكلى
يمكن أن يسبب تراكم حمض اليوريك، الذي ينتج عن ارتفاع إلى تراكم الحصوات في الكليتين، وقد يصل لفشل كلوي في بعض الحالات.
الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة الأخرى
من المضاعفات الأخرى لارتفاع حمض اليوريك أسيد الإصابة بأمراض مزمنة أو خطيرة، مثل: مرض السكري، والسرطان.
