أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حرصها على تطوير العلاقات العربية - الصينية واستمرارها، وإنجاح أهداف المنتدى العربي - الصيني الذي أصبح جسرًا للتواصل والاتصال بين المجتمعين العربي والصيني، تعبر عليه الثقافات، ويتبادل من خلاله الحوار لتحقيق المصالح المشتركة.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة د.هيفاء أبو غزالة: إن انعقاد هذه الندوة تأتي أهميتها من خلال محاورها، وتعزيز الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، وتعميق التواصل الحضاري، ودفع التواصل البشري في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، ودعم فرص التعاون بين الثقافات المختلفة، واحترام الهويات الثقافية الحضارية المتنوعة.
التعاون العربي - الصيني (2020-2022م)
وأكدت في كلمتها بافتتاح الدورة التاسعة لندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية، في إطار البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي - الصيني (2020-2022م)، عبر الاتصال المرئي اليوم، تعزيز التشاور من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة لتحديات المستقبل.
"إن توثيق التعاون العربي الصيني يمكن أن يطلق طاقات هائلة وفرصا بلا حدود خاصة لقطاع #الشباب، فإمكانيات #التنمية في المنطقة العربية كبيرة وواعدة، والخطط التنموية الطموح يمكن أن تغير وجه المستقبل."#الأمين_العام في افتتاح #القمة_العربية_الصينية الأولىhttps://t.co/mY925mcxsi pic.twitter.com/9Zdc6koMzM— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) December 9, 2022
وأعربت عن تطلعها إلى أن يظل عقد ندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية معلمًا بارزًا في مسيرة منتدى التعاون العربي - الصيني، وبما يسهم في تحقيق المزيد من التقارب بين الشعوب العربية والشعب الصيني، وكذلك تعزيز القواسم المشتركة بين الجانبين، والدفع بإقامة المجتمع العربي والصيني بما يخدم مصلحة الجانبين.