جدد الفريق الاستشاري الإسلامي التزامه بضرورة التصدي للتحديات الحالية والمستجدة في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط وخارجه، والاستعانة بالتعاليم الإسلامية في تبديد المفاهيم الخاطئة بشأن الصحة العامة.
وبحث اجتماع الفريق الاستشاري الإسلامي التاسع الذي عقد بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة يوم أمس، بمشاركة مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والأزهر الشريف، والبنك الإسلامي للتنمية، موضوع "الشراكة من أجل التغيير وتأثير الدِّين في تعزيز الصحة العامة".
تعزيز الصحة العامة
سُلط الضوء أيضًا على دور الفريق الاستشاري الإسلامي وشراكته المجتمعية المحلية في جميع أنحاء الإقليم، من أجل تعزيز الصحة العامة.
وناقش الاجتماع توسيع دور الفريق الاستشاري في قضايا الصحة العامة الأوسع نطاقًا، كصحة الأمهات والأطفال، والتمنيع الروتيني، وأنماط الحياة الصحية.
كما حدد الرؤية الجديدة للفريق الاستشاري الإسلامي في تعزيز صحة المجتمعات الإسلامية والسكان عامةً، من خلال استخدام تعاليم الدين الإسلامي في ترسيخ الشعور بالمسؤولية تجاه تدخلات الصحة العامة والتضامن معها ودعمها، لتشمل بلدانًا خارج إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لاسيما منطقة الساحل الأفريقي.