قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الأربعاء إن الهجمات الروسية المتواصلة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تركت أثرًا كبيرًا على الأطفال، حيث تعرض العديد منهم للبرد القارس واضطراب العملية التعليمية الخاصة بهم.
وأفادت المنظمة بأن كل أطفال أوكرانيا، البالغ عددهم نحو 7 ملايين طفل، يفتقرون الآن إلى إمداد دائم يعتمد عليه من الكهرباء والتدفئة والمياه نتيجة للهجمات الروسية.
وتعرضت العديد من المدارس للأضرار أو للدمار خلال الغزو الذي شنته روسيا للبلاد في 24 فبراير، مما جعل التعليم مقتصرا على الدروس عبر الإنترنت بالنسبة للعديد من أطفال البلاد.
«يونيسف» تحذر من انخفاض مستويات التعلم على مستوى العالم https://t.co/bHHrQz7pur #اليوم pic.twitter.com/Dxf8QYPnB7— صحيفة اليوم (@alyaum) September 16, 2022
وأوضحت اليونيسف أن انقطاع الكهرباء قلص التواصل مع الأصدقاء والأقارب بالنسبة للعديد من الأطفال، مما يضاعف الآثار السلبية للحرب على الصحة النفسية.
تعرض 5. 1 مليون طفل للاكتئاب
وقدرت المنظمة عدد الأطفال المعرضين لخطر الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة ومشكلات نفسية أخرى بـ 5. 1 مليون طفل.
وذكرت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف أن "ملايين الأطفال يواجهون شتاء قارسًا وظلامًا دامسًا، في ظل غموض يكتنف موعد انتهاء هذا الوضع".
وبدأت يونيسف في توزيع حزم تحتوي على ملابس شتوية وسخانات مياه ومولدات كهربية للمناطق الواقعة بالقرب من خطوط جبهة القتال وإلى مناطق لم يتم التمكن من الوصول إليها إلا أخيرا في خاركيف وخيرسون ومنطقة دونيتسك.