أكد مدير إدارة الثروة السمكية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية حسين الناظري، تدريب 88 فتاة؛ لدخول قطاع الصيد.
واشتمل التدريب على مسارات وحلول؛ للعمل في سلاسل الإمداد، الممتدة من الصيد، حتى وصول المنتج إلى المستهلك.
تجهيز وتسويق
قال الناظري: يتمثل عمل العنصر النسائي في عملية التجهيز والتسويق، ويمتد إلى مجال الاستزراع السمكي، لافتًا إلى وجود 13 مرفأ على مستوى المنطقة الشرقية، مع تطوير 4 منها، وأنها في مرحلة التشغيل، لافتًا إلى سعي الوزارة لتطوير 8 مرافئ جديدة؛ لتغطية احتياج المنطقة.
مرافئ جديدة
أوضح الناظري أن هناك خطة موضوعة لتطوير تلك المرافئ، لكنها تعتمد على إنهاء بعض المتطلبات، مثل تخصيص المواقع، وتوفير الشركات المناسبة للتنفيذ، والحصول على التراخيص اللازمة، كالالتزام البيئي، وإجراء الدراسات البيئية، والدراسات الإنشائية لهذه المرافئ، متابعًا أن من ضمن الأولويات، أن يكون هناك مرفأ خاص لحاضرة الدمام.
جهات معنية
وبخصوص الأسماك المهددة بالانقراض، قال: إن هناك جهة معنية بذلك، وتسن التشريعات من أجل المحافظة على تلك الأسماك، ولكن الوزارة تهتم بالموارد الاقتصادية، وفي حال تعرض أي مورد من الموارد إلى انخفاض، تبدأ الوزارة بإعداد الدراسات اللازمة، وتحديد موسم لحظر صيد هذا النوع، حتى يعود إلى وضعه الطبيعي.
مواسم حماية
لفت إلى أن المنطقة الشرقية لم تسجل حتى الآن وصول أي نوع إلى التدهور، ولكن هناك أنواعًا تحتاج إلى موسم حماية، مثل سمك الصافي، وبعض الأسماك الاقتصادية المستهدفة، موضحًا أن من أهداف الوزارة، أن يدير المواطنون قطاع المصايد البحرية، وأن الوزارة تستهدف توطين 50% بهذه المهنة خلال السنوات الخمس المقبلة.
جمعيات تعاونية
جاء ذلك خلال ورشة عمل «دور الجمعيات التعاونية في تمكين صيادي الأسماك»، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة، والبرنامج الوطني للثروة الحيوانية والسمكية، والتي استهدفت تعزيز التعاون بين فرع الوزارة والجهات غير الربحية؛ لدعم الثروة السمكية، ودراسة كيفية رفع نسبة التوطين في السنوات المقبلة، إضافةً إلى تحفيز الصيادين على إنشاء جمعيات تعاونية جديدة.