تستهدف مبادرة «هب ريح»، التي أطلقتها كلية التصاميم بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بالتزامن مع يوم التطوع السعودي العالمي، نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، للمضي قدمًا في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع.
وقالت نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية، نهاد العمير، إن الجلسات الحوارية لقيت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وإن وكالة التطوير والشراكة المجتمعية حريصة على تنوع المجتمع التطوعي في الجامعة، لا سيما الطلاب.
وذكرت عميدة كلية التصاميم، مي شكري، أن المبادرة تستهدف نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، ورفع مستوى الوعي للمضي قدما الوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030م.
من جهته، عرض وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع سابقًا، عبد الله القاضي، تجربته بالتطوع في الأميال الحجرية التي كانت توضع على الطرق قديمًا لإرشاد المسافرين على المسافات المقطوعة، للتأثير على المتطوعين في ابتكار مبادرات تطوعية جديدة في كافة المجالات.
ولفتت رئيسة وحدة خدمة المجتمع ووكيلة الكلية للبحث العلمي والابتكار سارة الغامدي، إلى أن التطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيًا، لتحقيق أثر ملموس ومستدام، يسهم في تطور المجتمع.