أكد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي حسام بن عبد المحسن الحزيمي، أن عنوان مهرجان الملك عبد العزيز للصقور "إرث يتجدد" يكتنز في مضامينه معاني كبرى، ويحمل معنى أصالة الماضي التي نحملها إلى الأجيال اللاحقة، وقال: واتخذناه شعارًا للمهرجان، الذي يشرف عليه، بكل فخر واعتزاز، نادي الصقور السعودي.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، خلال الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للصقور في نسخته الخامسة، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي بمقر النادي في ملهم.
وأكد الحزيمي أن التجارب الثرية التي مرَّ بها نادي الصقور السعودي من خلال رعايته وإشرافه على مثل هذا المحفل العريق والمتفرد "مهرجان الملك عبد العزيز للصقور" حقق مكاسب ثرية، يستطيع على أساسها المُضي قدمًا في نجاحات مقبلة، وهذا لن يتأتى دون الاستناد على دعم القيادة الحكيمة واهتمامها بموروثنا الإنساني والحضاري، والإشراف والمتابعة الدقيقة، من وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي.
احتفاءً بموروثنا العربي الأصيل، وفي تظاهرة ثقافية مميزة، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، تشرفت بحضور الحفل الختامي لـ #مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للصقور وتتويج الصقارة الفائزين بسيف الملك وسيف الملك عبدالعزيز pic.twitter.com/nPRJQX86C0— م. بدر الكحيل Eng. Bader Alkahail (@BaderAlkahail) December 14, 2022
وجهة كبرى لكل من أبناء المملكة والخليج والعالم
أوضح الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي أن المهرجان بما شهده هذا العام من مسابقات، وما سبقه من معرض ومزادين، أضفى مزيدًا من النجاحات، حتى أصبحت فعاليات الصقور وجهة كبرى لكل من أبناء المملكة والخليج والعالم.
وأكد حضور الآلاف من الزوار والدبلوماسيين والسياح لفعاليات النادي على بلوغ رسالة هذا الموروث العريق لكل الأصقاع وشتى أنحاء العالم.
وقال : بكل يقين، يستشعر كل فرد في هذا الصرح المسؤولية الوطنية، التي تتمحور حول ضرورة المشاركة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي وضع أسسها صاحب السمو الملكي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المشرف العام على النادي، التي يندرج تحت مستهدفاتها تعزيز الموروث الثقافي والحضاري وتنميته.
الحفاظ على موروثاتنا التاريخية
اختتم الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي تصريحه بالقول: "إننا كأبناء لهذا الوطن العظيم، لن نتوانى عن الحفاظ على موروثاتنا التاريخية، بل إن الواجب الوطني والأخلاقي يُملي علينا نقل هذه المكتسبات العظيمة للأجيال القادمة، من منطلق ترغيب النشء في حبها والتقرّب منها، وصولًا إلى ممارستها، فالموروث كما يعي الجميع، هو أحد عوامل تشكيل الأفراد والمجتمعات، والرقي بها، ورفعتها بين الأمم.