تنطلق غدًا بمقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، فعاليات اليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان: "مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية" وذلك بدعم من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.
وتنظم الاحتفالية، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.
فعاليات وجلسات نقاشية
وتزخر الاحتفالية بالعديد من الفعاليات والجلسات النقاشية، حيث تعقد جلسة بعنوان: "التنوع الثقافي" تتناول تجربة اللغة العربية وتفاعلها مع اللغات الأخرى.
كما تناقش جلسة أخرى القيم الإنسانية المشتركة من حيث إمكانات التقنيات الرقمية ووسائل الاتصال الحديثة.
ويستعرض مختصون تصوُّر التلاحم والإندماج الاجتماعي من خلال التعدد اللغوي.
اللقاء الثاني لرؤساء تعليم اللغة العربية
ويعقد على هامش الاحتفالية اللقاء الثاني لرؤساء تعليم اللغة العربية، والذي يشهد تدشين سلسلة منهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي كان أحد توصيات الملتقى الأول.
كما تعقد خلال الاحتفالية حلقة نقاش: "اللاتينيون العرب" والتي تتناول تعزيز الحوار بين الثقافات من أجل التماسك الاجتماعي.
وفي الجانب الفني تشهد الاحتفالية رسماً حيّاً لجدارية، وعرضاً قصصياً عبر الرسم على الرمل.
مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية
وتأتي مشاركة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية كراعٍ وداعم للفعالية ضمن "برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو"، في إطار استمرار إسهامات المؤسسة في تعزيز وجود اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية.
كما تُبرز المشاركة دورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم؛ بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب، ويوفر الممكنات للراغبين في تعلمها من غير الناطقين بها.
تطوير الأنشطة المصاحبة لليوم العالمي للغة العربية
وتعمل المؤسسة بشكل مستمر على تطوير العديد من الأنشطة والفعاليات وورش العمل واللقاءات المصاحبة لليوم العالمي للغة العربية خلال الدورات الماضية للاحتفالية.
وأشاد مهتمون ومختصون باللغة العربية بجهود برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو، ودوره في تعزيز اللغة في المحافل الدولية والإسهام في التواصل الحضاري ونشر الثقافة العربية في العالم، وزيادة حضورها واستخداماتها باليونسكو، وتوسيع دائرة المهتمين بتعلم اللغة، إضافة إلى تبني المؤسسة للعديد من برامج الدعم الخاصة بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.