يسعى الإنسان في حياته إلى الوصول لنقطة السعادة التي يكون فيها أكثر راحة واستقرارًا، وخلال رحلته تلك يحاول إيجاد مسبباتها التي يأمل أن توصله لمبتغاه، وإن كان من أسباب السعادة الصحة الجيدة، فإن أحد أركانها هو الزواج، الذي يطيل عمر الشخص كما يحميه من أمراض خطيرة قد تهلكه.
وغير تأثيره على الصحة الجسدية فإنه أيضًا يترك بصمته على نفسية الشريكين داخل تلك العلاقة، ما يرسخ من شعورهما بالسعادة ويزيده، وتتعدد فوائد الزواج الذي يتسم بالتوافق والاستقرار ليشمل ما يلي:
الزواج يحمي من أمراض القلب
يفيد الزواج في تعزيز صحة القلب وحمايته من الأمراض، خاصة النوبات القلبية التي تأتي مفاجأة.
وبحسب دراسة علمية أجريت في "هارفارد" ونقل نتائجها موقع الجامعة على الإنترنت، فإن الأشخاص المتزوجين أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 14%، أضف لذلك فإنهم أكثر قدرة على التعافي بسرعة عند إصابتهم بأزمة قلبية، بخلاف العازبين.
الحماية من السرطان إحدى فوائد الزواج
تعد الحماية من السرطان إحدى فوائد الزواج المهمة، ويقي الدخول في علاقة سعيدة مع شريك مناسب من الإصابة بالمرض من البداية.
كما يسهم في زيادة فرص الشفاء حال الإصابة به، وبغض النظر عن نوع السرطان فإن الزواج يعمل كدرع واق ضده عند الرجال كما النساء.
المتزوجون أقوى مناعة
يتمتع المتزوجون بمناعة أقوى من أولئك الذين لم يتزوجوا، وهو ما يظهر بشكل واضح في صحتهم العامة، إذ يقل معدل إصابتهم بالأمراض المختلفة.
ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض الكورتيزول في أجسادهم وهو هرمون التوتر الذي يضعف كثرته المناعة، ويخفض الزواج منه إلى حد كبير.
كما أن الأكل الصحي الذي يتوفر عند المتزوجين يعزز مناعتهم أيضًا، ويجعل حياتهم أكثر صحة وحيوية.
الزواج يمنح السعادة ويطيل العمر
على الجانب النفسي فإن الزواج يمنح الشخص السعادة خلال فترة تواجده في العلاقة، ويزيد ذلك الإحساس كلما تقدم الزوجان بالعمر، كما تزيد بينهما الألفة والمودة
إضافة لذلك وبحسب ما يورده موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية فإن العلاقة السعيدة تسهم في إطالة عمر الزوجين، يؤكد ذلك دراسة نشرت في المجلة الدولية للدراسات السكانية، ووجدت أن معدل الوفيات بين الرجال الأوروبيين فوق سن الأربعين تكون عند غير المتزوجين أعلى بمعدل الضعف من المتزوجين.
الزواج يمنح حياة أكثر صحية
ترتبط الحياة الأكثر صحية بنوعية الممارسات التي ننتهجها خلال حياتنا، وتكون بالطبع تلك الممارسات أفضل في حال كان الشخص مرتبطًا بزواج مستقر، إذ يقدم الطرفان الدعم العاطفي لبعضهما، كما ينتبهان أكثر لصحتهما وما يؤثر عليها إيجابًا أو سلبًا.
الزواج الصحي يساهم بإذن الله في التقليل من انتشار أمراض الدم الوراثية أو الأمراض المعدية.#اليوم_العالمي_للأنيميا_المنجلية
pic.twitter.com/GFU99wHAeL
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) June 20, 2019