DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جلسة انتخابية عاشرة «فاشلة».. ولبنان بـ«لا رئيس»

جلسة انتخابية عاشرة «فاشلة».. ولبنان بـ«لا رئيس»
جلسة انتخابية عاشرة «فاشلة».. ولبنان بـ«لا رئيس»
الجلسة العاشرة لمجلس النواب اللبناني تفشل بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية - اليوم
جلسة انتخابية عاشرة «فاشلة».. ولبنان بـ«لا رئيس»
الجلسة العاشرة لمجلس النواب اللبناني تفشل بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية - اليوم

انتهت الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، داخل المجلس النيابي، حيث لم يتمكّن النواب هذه المرّة أيضًا، من إنهاء الشغور، ومن دون أن يحدد رئيس البرلمان النيابي نبيه بري موعد الجلسة المقبلة، ما يشي بنهاية العام ولبنان بلا رئيس ومرهون بالفوضى الأمنية والسياسية.

«لبننة» الاستحقاق

من جهته، قال المرشح الرئاسي النائب ميشال معوّض، «إننا ذاهبون إلى إنهاء هذه السّنة من دون انتخاب رئيس جمهورية، وللأسف اللبنانيّون هم مَن سيدفعون الثمن».

وتابع في تصريح: «حاولت من أوّل لحظة أن يكون ترشيحي تحت عنوان لبننة الاستحقاق، أي أن يكون القرار لبنانياً، وكان واضحاً أنني لا أنتظر أحداً»، معتبراً أن «على المعارضة أن توّحد خياراتها، وأنا سأقوم باستكمال مروحة المناقشات».

وأضاف المرشح الرئاسي معوّض: «كي نتقدّم لا بدّ من خرق للنقاش بين القوى السياسية، ولإحداث خرق علينا أن نوقف التكاذب وأن يتخطّى النقاش شكل الرئيس إلى ما نريده من الرئيس»، مشدداً على أن «بلاده قادرة على الخروج من أزمتها واستعادة دورها في المنطقة»، وقال: «أنا مقتنع بأننا قادرون على التغيير».

مرشح «السياديين والتغييريين» لرئاسة الجمهورية اللبنانية ميشال معوض - اليوم

«مشروع وطن»

إلى ذلك، شدد «مشروع وطن الإنسان»، على أن «وجع الناس الذي لم يعد محصوراً بمنطقة دون أخرى، يحتم على كلّ الأفرقاء السياسيين المبادرة بسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية».

وقال التجمع السياسي: «نريد رئيسا يستطيع إحداث صدمة إيجابيّة، يتمتع بخبرة اقتصاديّة ومؤسّساتية عالية تمكنّه من وضع خطة إنقاذية وتنفيذها، ولديه القدرة لجمع اللبنانيين على الحوار حول القضايا الخلافية والتوصل إلى إيجاد حلول لها، ولديه من العلاقات بحيث يستقطب الدعم الدولي فيعيد ثقة العالم بلبنان».

وأكّد أنّ «الخلافات السياسية حول الطريق الدستوري الأسلم لتسيير أمور الناس في ظل الفراغ السياسي، تزيد الأمور سوءاً».