أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، أن التهديد العالمي المستمر الذي يشكله الإرهاب لا يتطلب اهتمام مجلس الأمن الدولي المستمر فحسب، بل يتطلب أيضا اتباع نهج جماعي متجدد، على النحو المبين في تقرير الأمين العام "خطتنا المشتركة".
جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدها اليوم بعنوان: "التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية: النهج العالمي لمكافحة الإرهاب - المبادئ وسبل المضي قدما".
In his briefing to #UNSC, USG @un_oct Voronkov underscored the need for prevention, whole-of-society approaches, respect for #HumanRights and strengthened regional arrangements to counter terrorism.
Statementhttps://t.co/lOx5gvNZkP pic.twitter.com/4Kn0asBG9F— United Nations Office of Counter-Terrorism (@UN_OCT) December 15, 2022
معالجة المخاطر والتهديدات المتقاربة
وأوضح أن خطة الأمين العام الجديدة للسلام ستحدد سبيلا للمضي قدما في معالجة المخاطر والتهديدات المتقاربة التي لا تشمل الإرهاب فحسب، بل تشمل أيضا النزاع المسلح، وتفاقم حالة الطوارئ المناخية، والفقر وعدم المساواة، والفضاء الإلكتروني غير الخاضع للتنظيم، والتعافي من جائحة كوفيد-19.