DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وسط صمت دولي مخجل.. «الملالي» يقتل الأطفال بالاحتجاجات

وسط صمت دولي مخجل.. «الملالي» يقتل الأطفال بالاحتجاجات
وسط صمت دولي مخجل.. «الملالي» يقتل الأطفال بالاحتجاجات
وقفة احتجاجية في إسطنبول تتذكر «إعدام المتظاهرين ومهسا أميني» - اليوم
وسط صمت دولي مخجل.. «الملالي» يقتل الأطفال بالاحتجاجات
وقفة احتجاجية في إسطنبول تتذكر «إعدام المتظاهرين ومهسا أميني» - اليوم

ثلاثة أشهر مرت على اندلاع انتفاضة الشعب الإيراني ضد «الملالي»، قدم فيها المحتجون آلاف الضحايا والمعتقلين، ورافقها صمت رسمي دولي مخجل، بوقت استباح فيه النظام دماء عشرات الأطفال بقمعه للتظاهرات، وهو ما أكدته أرقام منظمة «مجاهدي خلق»، مشيرة إلى مقتل 65 قاصرًا أعمارهم دون الـ17.

وبحسب التقرير قتل أكثر من 700 شخص وجرح الآلاف على أيدي قوات الحرس والباسيج، فيما اعتقل أكثر من 30 ألف إيراني وإيرانية وتعرضوا لأقسى أنواع التعذيب.

دماء الأطفال

التقرير الصادر عن لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، استنادًا إلى معلومات من «مجاهدي خلق»، يقول: أحد الجوانب التي لم يلاحظها أحد حول القمع الوحشي لنظام الملالي الإرهابي هو عدد الضحايا والشهداء من الأطفال.

وأضاف: يُظهر مقتل ما لا يقل عن 65 طفلاً أعمارهم دون 17 عامًا، ولفت إلى أن 13 من الفتيات و52 من الفتيان، وأوضح أن خمسة تقل أعمارهم عن 10 سنوات و60 تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة.

وأشار التقرير الصادر عن المقاومة الإيرانية، أن الأطفال القتلى يتوزعون في 33 مدينة بجميع أنحاء البلاد، وقال: معظمهم قتلوا بطلقات نارية.

واستدرك بالقول: لكن بعضهم، ومنهم سارينا إسماعيل زاده، ونيكا شاكرمي، ومحمد حسين كمندلو، ومائدة هاشمي، قتلوا بضربات على رؤوسهم من قبل قوات الحرس والباسيج.

أطفال ضحايا للنظام أوردتهم المقاومة في تقريرها بتاريخ مقتلهم - اليوم

ضحايا الوحشية

المقاومة الإيرانية تقول في التقرير: أصيب البعض من جراء الضرب وتوفوا متأثرين بإصاباتهم بعد فترة، ومنهم أرنيكا قائم مقامي، التي كانت في غيبوبة لـ10 أيام قبل وفاتها.

ويقول مشددًا: ما يثبت حقيقة وقوع الأطفال ضحايا لوحشية وقمع النظام تتجلى في شعارات المتظاهرين الذين رددوا: «لا نريد نظامًا قاتلاً للأطفال»، وزاد: لكن نظام الملالي لجأ إلى كل وسائل الكذب والمناورة لإنكار قتله الأطفال.

وتطرق التقرير إلى لجوء النظام في الأشهر الثلاثة الماضية، إلى القمع الوحشي، في محاولة إحباط انتفاضة الشعب، التي وحدت جميع الإيرانيين في المطالبة بإسقاط النظام.

وبعد تنفيذ قضاء الإرهاب الأسبوع الماضي أول إعدام لمتظاهر، وشنق الثاني يوم الإثنين علنًا على رافعة في الشارع، أكدت «مجاهدي خلق» فشل مخططات الملالي في مواجهة الانتفاضة التي عبر شبابها عن عزمهم على الاستمرار في الإطاحة بالنظام وإقامة جمهورية ديمقراطية.

مقاومة الإيرانيين

وقال التقرير الصادر عن لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: لقد حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ويقبل إرادته ويعترف بحقه في المقاومة والدفاع عن نفسه.

وأشارت إلى الدعم المتوقع، أن يغلق الغرب سفارات النظام ويصنف حرس الملالي «جماعة إرهابية»، ما يؤدي لمحاسبة النظام ووضع حد لإفلاته من العقاب.

كما طالبت المقاومة بإحالة ملف جرائم الملالي إلى مجلس الأمن الدولي واتخاذ خطوات نحو طرده من الأمم المتحدة.

وقالت: تنص المادة 6 من ميثاق الأمم المتحدة على أنه «يجوز للجمعية العامة، بناء على توصية مجلس الأمن، أن تطرد أي عضو من الأعضاء، ينتهك المبادئ الواردة في ميثاق المنظمة».