في ظل التركيز على المواجهة المنتظرة اليوم الأحد في نهائي مونديال قطر في لوسيل بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله كيليان مبابي، بدا قائد المنتخب الفرنسي وحارسه هوغو لوريس مهمشاً إعلامياً لكنه سيكون بدوره على موعد مع التاريخ في حال نجح "الديوك" في الاحتفاظ باللقب.
التركيز على المهاجمين والهدافين ليس بالأمر الجديد، لكن ذلك لا يلغي أهمية المراكز الأخرى بالتأكيد، لاسيما حراسة المرمى التي شهدت عبر تاريخ كأس العالم عظماء مثل السوفياتي ليف ياشين، الإنجليزي غوردون بانكس، الإيطالي دينو زوف ومواطنه جانلويجي بوفون أو الألمانيين أوليفر كان ومانويل نوير والإسباني إيكر كاسياس.
وبعدما أُحرِج بسؤال حول ما تقوله الصحافة الإنجليزية وتحديداً صحيفة "ذي تلغراف"، عشية مواجهة منتخب بلادها في ربع نهائي مونديال قطر عن أنه نقطة ضعف أبطال العالم، أجاب حارس توتنهام الإنجليزي بالقول: "ليس لدي أي رسالة لوسائل إعلامهم. أفضل أن أرد على أرض الملعب. نحن لسنا بحاجة الى أي دوافع إضافية".