أسدل الستار على مشوار منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد مسيرة تاريخية شهدت العديد من المحطات الصعبة والمثيرة.
وحقق المنتخب المغربي أفضل مشاركة عربية وأفريقية على الإطلاق، بعد أن بات أول فريق يبلغ نصف نهائي كأس العالم على الصعيدين.
وأنهى فريق "أسود الأطلس" المونديال في المركز الرابع، بعد خسارة الميدالية البرونزية على يد كرواتيا بنتيجة 1-2.
وأعد موقع "سكواكا" للأرقام والإحصائيات، تقريرا بخصوص أفضل المشاركات الأفريقية في تاريخ كأس العالم، وبالطبع جاء المنتخب المغربي على الصدارة، لكن ماذا عن ملاحقيه؟.
الكاميرون 1990
حقق منتخب الأسود التي لا تروض، إنجازات كبيرة في كأس العالم 1990، بعد نتائج إيجابية ومستويات متميزة.
تربع الفريق على صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من فوزين وخسارة وحيدة، وتأهل من الباب الكبير إلى الدور الثاني، حين تخطى كولومبيا بالفوز 2-1.
انتهت رحلة الفريق الأفريقي في دور الثمانية، حيث تكبد خسارة صعبة ومثيرة للغاية أمام إنجلترا بنتيجة 2-3، في مباراة امتدت لشوطين إضافيين.
كان روجيه ميلا أحد أبرز لاعبي البطولة بشكل عام، وأسهم بالدور الأكبر في إنجاز فريقه بعد أن سجل 4 أهداف كاملة.
السنغال 2002
المنتخب السنغالي سجل أول مشاركة مونديالية له على الإطلاق، في نسخة كوريا الجنوبية واليابان قبل 20 عاما.
الفريق حقق نتائج مذهلة أيضا، واستهل مشواره بفوز تاريخي لا ينسى على منتخب فرنسا حامل اللقب آنذاك بهدف دون رد، وحل ثانيا في ترتيب المجموعة الأولى خلف الدنمارك.
في دور الـ16 فاز السنغاليون على السويد 2-1 بقاعدة الهدف الذهبي، قبل الخروج من ربع النهائي بالخسارة أمام تركيا 0-1.
A moment in time
A moment in history
The FIRST-EVER African nation to reach a #FIFAWorldCup Semi-Finals pic.twitter.com/SeAOKngZna— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) December 10, 2022
غانا 2010
المنتخب الغاني سار على درب الكاميرون 90 والسنغال 2002، وبلغ دور الثمانية وكان أقربهم في بلوغ نصف النهائي، لولا خسارة درامية أمام غانا في دور الثمانية.
حل الفريق وصيفا في ترتيب المجموعة الرابعة بـ4 نقاط خلف ألمانيا، وتأهل إلى دور الـ16 حيث انتصر على الولايات المتحدة 2-1.
في ربع النهائي، حسم التعادل الإيجابي 1-1 نتيجة مباراة غانا وأوروجواي قبل أن يقتنص الأخير بطاقة العبور للمربع الذهبي.
المثير أن المنتخب الغاني حصل على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بلحظات، لكن أسامواه جيان أهدرها بغرابة ليفوّت على فريقه فرصة تأهل تاريخي إلى نصف النهائي.