تعهدت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، بدعم المسار السياسي في ليبيا ووقف توغل دور الميليشيات المسلحة في مؤسسات الدولة، والوصول إلى إجراء الانتخابات المؤجلة منذ أكثر من عام.
دعم أمريكي للاستقرار
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مساء الجمعة، التزام بلاده بدعم استقرار ليبيا وإنجاح التداول السلمي للسلطة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس إن اللقاء جاء أثناء مداولات القمة الأمريكية الإفريقية.
والتقى المنفي عددا من المسؤولين الأمريكييين من بينهم عضو لجنة القوات المسلحة بالكونغرس؛ جون جاراميندي، ورئيس مجلس النواب السيدة نانسي بيلوسي.
وطرح خلال لقاءاته بالمسؤولين سُبل الاستقرار في ليبيا، ورؤية المجلس الرئاسي للحل على الجانب السياسي والاقتصادي.
التزام الاتحاد الأوروبي
وعلى الصعيد الأوروبي، أكد السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، التزام بلاده بمواصلة دعم المفوضية الليبية العليا للانتخابات عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل الحفاظ على جاهزية المفوضية لتنظيم الانتخابات بأقرب وقت ممكن.
وقال في تغريدة على «تويتر»: إن ليبيا تنتظر الانتخابات منذ ما يقرب من عام حيث يرسل أكثر من 2.8 مليون ناخب مسجل رسالة واضحة: دعونا ننتخب.
ووقع البرنامج الإنمائي مع حكومتي ألمانيا وفرنسا اتفاقية دعم مشروع «بيبول»، الذي يهدف إلى توفير الدعم الفني والاستشاري للعملية الانتخابية التي تتولى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الإشراف عليها.
#ليبيا تنتظر الانتخابات منذ ما يقرب من عام. حيث يرسل أكثر من 2.8 مليون ناخب مسجل رسالة واضحة: دعونا ننتخب.
تلتزم بمواصلة دعمها لـ @LYHnec عبر @UNDPLibya من أجل الحفاظ على جاهزية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنظيم الانتخابات في أقرب وقت ممكن. pic.twitter.com/GakJjkDYj1— Michael Ohnmacht (@GermanAmbLBY) December 16, 2022