رفع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني يوم السبت جميع القيود المفروضة على التنقل والمتعلقة بمكافحة فيروس إيبولا، قائلًا إن بلاده أحرزت تقدمًا في كبح المرض الفتاك.
وألغى موسيفيني القيود المفروضة في بؤرة المرض بمنطقة موبيندي، التي سجلت 66 إصابة و29 وفاة، وفي منطقة كاساندا التي رصدت 49 إصابة و21 وفاة.
وقال الرئيس في بيان: "في الوقت الحالي، لا يوجد انتقال للمرض ولا مخالطة قيد المتابعة، ولا يوجد مرضى في مرافق العزل، ونتقدم بشكل جيد مع العد التنازلي".
President Yoweri Museveni has been commended over his successful fight against the COVID-19 pandemic and the Ebola outbreak in Uganda at the ongoing US-Africa Leaders’ Summit.https://t.co/jUENxtD5bq | #VisionUpdates pic.twitter.com/gVCyJgQrum— The New Vision (@newvisionwire) December 14, 2022
المرض تفشى لأول مرة في سبتمبر الماضي
أكد المسؤولون تفشي المرض لأول مرة في سبتمبر الماضي، وقالوا إن العدوى ناجمة عن سلالة السودان، التي تقتل ما بين 40 و%60 من المصابين، ولا يوجد لقاح معتمد لها.
وفرضت حكومة كمبالا قيودًا في أكتوبر على السفر وحظر تجول ليليًا، وأغلقت أيضًا دور العبادة وأماكن الترفيه، وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قالت أوغندا إن آخر مريض بفيروس إيبولا خرج من المستشفى.
وينتشر فيروس إيبولا من خلال ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب، وتشمل أعراض المرض الفيروسي القيء والنزيف والإسهال من بين أعراض أخرى، وأحيانا يبقى الفيروس في العين أو سوائل الجسم أو الجهاز العصبي المركزي لدى الناجين وينشط بعد سنوات.