اتفقت الدول الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية على تعزيز الاتفاقية من خلال إنشاء فريق من الخبراء لمنع استخدام مثل هذه الأسلحة، ويأتي الاتفاق على تعزيز الاتفاقية بين 184 طرفًا بعد 20 عامًا من الجمود.
ومن المقرر أن ينظر فريق الخبراء المزمع تشكيله في تدابير بناء الثقة التي يمكن أن تحسن التعاون، والدعم الذي تحتاجه الدول الفقيرة، والشكل الذي يمكن أن تتخذه آلية التحقق من أجل رصد إنتاج المواد التي تستخدم لأغراض حربية بشكل أفضل، قبل مؤتمر المراجعة المقبل في غضون 5 سنوات.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بهذا الإنجاز، قائلًا إنه يمكن أن يكون أساسًا للاتفاق على تدابير للحد من خطر الاستخدام المتعمد للأسلحة البيولوجية، وقال إن الاتفاق يقدم "بصيص أمل في بيئة أمنية دولية قاتمة بشكل عام"، وفقًا لبيان.
That’s a wrap! After 3 weeks of discussions, the 9th #BWCRevCon concludes today with States Parties adopting a final document! Congratulations to the #1972BWC States Parties for this achievement and engagement Thank you Ambassador @L_Bencini for your leadership and efforts pic.twitter.com/LAkcU1Ql2m— BWC Implementation Support Unit (@BWCISU) December 16, 2022
روسيا سبب فشل جهود نزع السلاح
يأتي الاتفاق بعد فشل جميع الجهود الأخرى لنزع السلاح خلال العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى مقاومة روسيا، إذ اتخذت موسكو موقف المواجهة في المنتديات متعددة الأطراف منذ إطلاق غزو أوكرانيا في فبراير الماضي.
وفي جنيف، كررت روسيا مجددًا الاتهامات بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا تديران مختبرات سرية في أوكرانيا لإنتاج أسلحة بيولوجية، ولم تقدم موسكو أي دليل على هذه المزاعم، بعد تقديم شكاوى مماثلة في مجلس الأمن الدولي وفي محافل أخرى.
ويواصل المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون إنكار هذه المزاعم، ولم يظهر أي دليل على وجود مثل هذه المختبرات.
كما أطلقت روسيا هجمات جديدة مساء الجمعة خلال الجولة النهائية، والتي عادة ما تكون هي النقطة التي يُعبّر فيها عن الشكر لقيادة المؤتمر، وغادر الوفد الأمريكي القاعة بعد رد حاد، وفقًا لدوائر المشاركين.