DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عودة الكهرباء إلى 6 ملايين شخص.. كييف تتعافى رغم الضربات الروسية

عودة الكهرباء إلى 6 ملايين شخص.. كييف تتعافى رغم الضربات الروسية
عودة الكهرباء إلى 6 ملايين شخص.. كييف تتعافى رغم الضربات الروسية
سكان كييف استعدوا لموسم العطلات رغم القصف الروسي - رويترز
عودة الكهرباء إلى 6 ملايين شخص.. كييف تتعافى رغم الضربات الروسية
سكان كييف استعدوا لموسم العطلات رغم القصف الروسي - رويترز

استأنفت العاصمة الأوكرانية كييف الخدمات الأساسية يوم السبت بعد أحدث موجة من الضربات الجوية الروسية التي استهدفت البنية التحتية الحيوية، إذ تحرك السكان في المدينة التي يخيم عليها الضباب واستعدوا لموسم العطلات وسط حالة من القلق.

في الوقت نفسه قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الكهرباء عادت إلى ما يقرب من 6 ملايين شخص في البلاد.

وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن ربع العاصمة لا يزال بدون تدفئة، لكن شبكة المترو في المدينة عادت إلى الخدمة، كما أعيد توصيل إمدادات المياه إلى جميع السكان بحلول صباح السبت.

وكتب على تطبيق تيليجرام أن نحو ثلث المدينة فقط لا يزال بدون كهرباء، ولكن سيستمر تطبيق الانقطاعات الدورية في حالات الطوارئ لتوفير الطاقة "لأن عجز الكهرباء كبير".

انقطاع طارئ للتيار الكهربائي على مستوى البلاد

قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت أكثر من 70 صاروخًا على أوكرانيا يوم الجمعة، في واحدة من أكبر عمليات القصف منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي، ما أدى إلى حالات انقطاع طارئ للتيار الكهربائي على مستوى البلاد.

وقال زيلينسكي إن بلاده تمكنت من إعادة الكهرباء إلى ما يقرب من 6 ملايين شخص في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضاف زيلينسكي في مقطع مصور أن "أعمال الإصلاح مستمرة دون انقطاع بعد هجوم أمس الإرهابي، بالطبع هناك الكثير من الجهود اللازمة حتى تستقر المنظومة".

وأضاف: "هناك مشكلات في إمدادات التدفئة، هناك مشكلات كبيرة في إمدادات المياه وكييف وفينيتسيا ولفيف التي تقع أبعد باتجاه الغرب هي المدن التي تعاني الوضع الأصعب".

القصف الروسي يستهدف البنية التحتية في أوكرانيا - مشاع إبداعي

"نهاية العالم" لكييف إذا استمرت الضربات الجوية الروسية

في وقت سابق من الشهر، حذر كليتشكو من سيناريو "نهاية العالم" للعاصمة إذا استمرت الضربات الجوية الروسية على البنية التحتية، لكنه قال أيضًا إنه لا توجد حاجة بعد لإجلاء الناس، وأضاف: "نحارب ونبذل كل ما في وسعنا للتأكد من عدم حدوث ذلك".

ووسط ضباب شتوي قاتم يوم السبت، أعاد المسؤولون فتح جسر مشاة شهير تضرر خلال غارة جوية سابقة، ووضعوا شجرة عيد ميلاد أصغر من المعتاد في ساحة مركزية.

وجرت العادة على تزيين المساحة الشاسعة أمام كاتدرائية القديسة صوفيا التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، بشجرة عملاقة دائمة الخضرة في عيد الميلاد، لكن المسؤولين اختاروا هذا العام شجرة صناعية بطول 12 مترًا مزينة بأضواء موفرة للطاقة تعمل بمولد.

وقال كليتشكو إن مانحين وشركات تحملوا تكلفة الشجرة وإنه لن تُظم أي احتفالات عامة.