DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"ناشيونال انترست": الصين تعمل بلا كلل لإثبات صداقتها للعالم العربي

"ناشيونال انترست": الصين تعمل بلا كلل لإثبات صداقتها للعالم العربي
سمو ولي العهد يستقبل الرئيس الصيني شي جين بينج - رويترز
سمو ولي العهد يستقبل الرئيس الصيني شي جين بينج - رويترز

أكدت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية أن الصين تعمل بلا كلل، من أجل إثبات صداقتها للعالم العربي، باعتبار ذلك طريقًا للتجديد في بلاده.

وبحسب مقال لـ "عدنان ناصر"، لقي الرئيس الصيني شي جين بينج خلال زيارته إلى السعودية ترحيبًا ملكيًا، والتقي بأكثر من 30 زعيم دولة ورجل أعمال بارزًا.

فصل جديد

وتابع يقول: جاء شي إلى المملكة بطموحات لزيادة دور الصين، من خلال تعزيز العلاقات، ليس فقط مع المملكة العربية السعودية، ولكن مع العالم العربي بأسره.

ومضى يقول: أثناء متابعته فصلًا جديدًا في العلاقات السعودية الصينية، التقى شي أيضًا مع رؤساء دول المنطقة الآخرين، الذين كانوا حريصين على تعزيز علاقاتهم مع بكين.

وأضاف: على الرغم من أن الصين تحظى بشعبية بين القادة العرب ونخب رجال الأعمال، إلا أن شعبيتها بين المواطنين أيضا تتنامى.

وأردف: وفقًا لمسح الباروميتر العربي 2021-2022، تفضل العديد من الدول الناطقة باللغة العربية علاقات اقتصادية أفضل مع الصين، على تحسين العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.

تعزيز شعبية بكين

وأشار إلى أن العديد من مؤيدي العلاقات الوثيقة مع الصين هم من الأجيال الأكبر سنًا، مضيفا: مع ذلك، تعمل بكين بلا كلل لتُظهر للعالم العربي أنها صديقة، ومستعدة لبذل جهد إضافي لإثبات ذلك.

ولفت إلى أن قرار الصين بتأييد بيان صدر عن مجلس التعاون الخليجي، بشأن 3 جزر متنازع عليها مع إيران في الخليج، وهو نزاع يعود إلى أوائل السبعينيات، من المرجح أن يعزز شعبية بكين.

وأردف: على الرغم من أن هذا قد أثار رد فعل عنيفًا من إيران، الشريك الصيني الآخر، فمن الجدير بالذكر أن الصين لا تتغاضى عن أنشطة إيران النووية أو دعمها للتشدد في أماكن مثل اليمن.

 جاء شي إلى المملكة بطموحات لزيادة دور الصين مع العالم العربي بأسره - رويترز

المراحل الأولى

ومضى يقول: لا تزال الصين في المراحل الأولى من تكوين تحالف قوي، مع الدول العربية، بالمقارنة مع الوجود التاريخي الطويل لأمريكا.

وتابع: تشير إشارة شي إلى "العالم متعدد الأقطاب" عند وصف أهمية السعودية كقوة مستقلة، إلى أن الصين لا تحتاج إلى تحدي الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؛ لتلعب دورًا أكبر تجاه الدول العربية.

واستطرد: علاوة على ذلك، لا يمكن للصين أن تحل محل الوجود الأمريكي في الخليج، خاصة فيما يتعلق بالموقف الأمني الفريد لواشنطن في المنطقة.

طريق التجديد

وأضاف: بغض النظر عن القوة المتزايدة لوضع الصين الاقتصادي وشعبيتها في المنطقة. ومع ذلك، من المؤكد أن الصين ستستمر في تعزيز شراكاتها في الشرق الأوسط ، حتى بين الحلفاء الأمريكيين، لأنها تعمل على الزخم الذي اكتسبته من الرحلة الأخيرة.

وأردف: بالنسبة إلى شي، فإن تعزيز العلاقات بين الصين والعالم الناطق بالعربية، هو جزء من طريق التجديد في بلاده. في الوقت الحالي، تتحرك هذه الجهود في اتجاه آمن.