أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري، أن توسيع دائرة استخدام اللغة العربية في دول العالم يؤدي لتعزيز جسور التواصل بين الشعوب، وتفعيل التفاهم بين الثقافات العربية وغيرها، وتعزيز الحوار بين الثقافات ما يؤدي لتعزيز الجهود الدولية في خدمة الأعمال الإنسانية ومواجهة النزاعات العسكرية والكوارث الإنسانية.
وأوضح أن الأمانة العامة للمنظمة بذلت جهودا كبيرة في استخدام اللغة العربية كلغة رسمية في اجتماعات الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاجتماعات الدستورية للحركة الدولية، لتصبح الرابعة المعمول بها إلى جانب اللغات الثلاث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وأشار إلى أن الترجمة الفورية لجميع الاجتماعات الدستورية ونشر وثائقها أصبحت تتم باللغة العربية، وكذا المراسلات في إطار الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
حرف الضاد من أصعب الحروب نطقًا عند غير العرب، وبالرغم من مرور 1000 عام على اللغة مازال أهلها يستخدمونها ويتعاملون بها#اليوم_العالمي_للغة_العربية #اليوم pic.twitter.com/dJQIDzvuDE— صحيفة اليوم (@alyaum) December 18, 2022
وأضاف التويجري: إن المؤتمر السادس والعشرين للهيئة العامة للمنظمة العربية في عمان 1969م أوصى بطلب الجمعيات الوطنية بالعمل على إدخال لغة الضاد في اجتماعات مجلس المندوبين والمؤتمر الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وضرورة المساهمة في تمويل التكاليف المطلوبة والسعي لتعديل دستور الحركة الدولية ونظامها الداخلي حتى تصبح العربية ضمن اللغات العاملة في مجلس المندوبين والمؤتمر الدولي.
وتابع: "كما طالب المؤتمر الخامس لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية في عمان خلال الفترة من 31 مارس إلى 5 أبريل 1973م، الجمعيات بأن تقدم لمؤتمر طهران مشروع استعمال اللغة العربية في مراسلات اللجنة الدولية والرابطة الدولية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر".