• تطوير جودة الحياة والارتقاء بكافة مقوماتها، سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي والأداء العام للخدمات وتسخير المقومات الجغرافية والطبيعية في سبيل تحقيق هذا المبدأ هو أمر يأتي كإحدى الركائز التي انطلقت منها رؤية المملكة 2030 في سبيل تحقيق هذه المستهدفات والتي تنعكس بصورة إيجابية على المنظومة العامة للحياة، وما ينبثق منها من أطر تعزز مكانة المملكة الرائدة إقليميا ودوليا.
• تعزيز أنماط الحياة الإيجابية لمختلف شرائح المجتمع وفق مبادرات برنامج جودة الحياة وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة، أمر يرصد تقدمه في مختلف المؤشرات المرتبطة بدورة الحياة اليومية في المملكة العربية السعودية كنتيجة طبيعية للدعم اللا محدود من لدن القيادة الحكيمة لكافة القطاعات، وهو أمر يتبلور في النجاحات التي تحققها المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء، وما يمتد أيضًا ليصل إلى مستوى الفرد الذي يعيش وفق مقومات بيئة إيجابية ترتقي بأسلوب حياته اليومية والخدمات المقدمة إليه والفرص التي تنبثق من حوله وهي ما تتنامى من الفرد لتشكل مختلف شرائح المجتمع ليرتفع على أثرها تصنيف المملكة في مختلف المؤشرات العالمية.
• حين نقف عند إصدار مجلس إدارة مؤسسة حديقة الملك سلمان، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، - يحفظه الله - قرارا بتعيين جورج تناسيفيتش رئيسا تنفيذيا لمؤسسة حديقة الملك سلمان، وما يمتلك «تناسيفيتش» من خبرة طويلة تمتد إلى أكثر من 20 عاما في مجالات التطوير العقاري، وتطوير المرافق الترفيهية والتعليمية، والإدارة المالية، والشؤون القانونية.. وما يمثله مشروع حديقة الملك سلمان، أحد مشاريع مدينة الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - بتاريخ 12 رجب 1440 هـ الموافق 19 مارس 2019م، لتكون أكبر حديقة مدن في العالم، بمساحة تزيد على 16 كيلو مترا مربعا، وما تشكله الحديقة كمشروع بيئي وثقافي ورياضي وفني وترفيهي مهم، يهدف إلى تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض، ورفع تصنيفها ضمن أفضل المدن ملاءمة للعيش حول العالم.. فنحن وعبر هذه الحيثيات الآنفة الذكر نقف أمام دلالة أخرى في أطر المشهد المتكامل للاهتمام العميق والتضحيات اللا محدودة التي تقدمها حكومة المملكة في سبيل الارتقاء بجودة الحياة بما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.