هل الاستغناء عن الوجبات حل لفقدان الوزن؟ وهل ينبغي أن تتناولين أطعمة قليلة الدهون أم غنية بالدهون؟ أم عليك الامتناع عن الطعام مطلقًا؟
في ظل ابتكار أنظمة غذائية متنافسة لخسارة الوزن، يمكن أن يكون من الصعب الانتقاء بينها بطريقة عملية وواقعية للتوصل إلى خطة أكل صحية تناسبك.
طرق الصيام المتقطع
لذا تحقق من الدليل وراء هذه الأنماط متزايدة الشعبية للأكل، للكشف عن النمط الصحي الأمثل، ومن بين هذه الأنماط نجد الصيام المتقطع الذي يلجأ إليه البعض، ونستعرض كل ما له علاقة بالصيام المتقطع في التقرير التالي:
وحسب موقع "مايو كلينك" هناك طريقتان شائعتان للصيام: الأولى هي تناول عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية في أيام معينة، ثم تناول الطعام بشكل طبيعي لبقية الوقت، أما الطريقة الأخرى فتتمثل في تناول الطعام خلال ساعات معينة فقط، واستبعاد وجبات الطعام خلال الوقت المتبقي من كل يوم.
مميزات الصيام المتقطع
- خلال الفترات المسموح فيها بتناول الطعام، يميل الصائمون إلى تناول سعرات حرارية أقل بشكل عام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
- بالإضافة إلى ذلك، يعتقد المدافعون أن الحرمان المتعمد لخلاياك من السعرات الحرارية قد يبطئ من ظهور الأمراض المرتبطة بتقدم السن.
- يجد بعض الناس أنه من الأسهل الحفاظ على قوة إرادة فولاذية خلال جزء من الوقت فقط، أكثر من الحفاظ على تناول الطعام بشكل معتدل طوال الوقت.
- كشفت العديد من الدراسات الصغيرة عن انخفاض السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول عند الصيام.
أبرز عيوب نظام الصيام المتقطع لخسارة الوزن
- لا يزال هناك افتقار للدراسات الكبيرة، وطويلة الأمد، لذا فإن معظم الفوائد المقترحة تُعد نظرية أو تستند إلى أبحاث على الحيوانات.
- ببساطة، ليس هناك ما يكفي من الأبحاث (حتى الآن) لدعم أو دحض هذا التوجه.
- تقصير فترة تناول الطعام قد يجعل من الصعب الحصول على الفيتامينات والمعادن التي تحتاج إليها.
- يجد الرياضيون بصفة خاصة صعوبة في الحصول على الطاقة وإعادة الحصول على الطاقة بالشكل الذي يتناسب مع نمط الحياة النشط.
وللصيام المنتظم وتحسن صحة القلب الناتج عنه أثرهما على عملية أيض الكوليسترول والسكريات داخل جسم الإنسان. إذ يساعد الصيام المنتظم على إنقاص مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول "الضار".
ويُعتقد كذلك أن الصيام قد يساعد على تحسين عملية أيض السكريات داخل الجسم، وبالتالي قد يسهم ذلك في الحد من احتمالية زيادة الوزن والإصابة بداء السكري، وهما من عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب.
ورغم ذلك، توجد بعض المخاوف بشأن احتمالية حدوث آثار جانبية في بعض الأشخاص الذين يصومون بانتظام أو في ظل ظروف معينة. لذا يُنصح بعدم صيام كل من الفئات التالية:
- المصابون باضطرابات الأكل ومن يعانون من نقص في الوزن.
- الحوامل أو المُرضعات.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري.
- المصابون بالمرحلة الأخيرة من مرض الكبد.