اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، قواعد جديدة لتعريف ووسم مسببات اضطرابات الغدد الصماء والمواد الكيماوية الضارة الأخرى لتوفير سبل حماية أفضل للحياة البشرية والبرية.
ويشار إلى أن اضطرابات الغدد الصماء هي مواد تؤثر على مستويات الهرمون ويمكن العثور عليها، على سبيل المثال، في الأدوية أو المبيدات الحشرية أو المضافات البلاستيكية.
ويمكن أن يكون التعرض غير المقصود ضارًا للبشر، في ضوء زيادة حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان وانخفاض عدد الحيوانات المنوية المرتبطة بالمواد.
اضطرابات الغدد الصماء تؤثر على الإنجاب
أظهرت البحوث أن اضطرابات الغدد الصماء تؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية للعديد من الأنواع البرية والبحرية، ومن بينها الطيور والأسماك والتماسيح والسلاحف.
وترغب المفوضية في تحسين مجموعة قواعدها الحالية لتعريف المستهلكين والعاملين بالمخاطر بشكل أفضل.
#صحيفة_اليوم | #صحتك_تهمنا#أطفال «#المناعة_الذاتية و #الكروموسومات» أكثر عرضة لاضطراب #الغدد_الصماء #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/vmESB63xC4 pic.twitter.com/bcsLXb3MUb— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2021
موافقة البرلمان الأوروبي
كما ترغب المفوضية في أن يكون لها الحق في إدخال فئات جديدة من المواد التي يحتمل أن تكون خطرة بهدف تسريع وتيرة تحديد المواد الكيميائية الضارة.
ولا تزال القواعد المقترحة بحاجة إلى موافقة دول التكتل والبرلمان الأوروبي.