قدم عدد من العاملين السابقين في شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا شكوى إلى السلطات الرقابية.
واتهم الموظفون الشركة بانتهاك قوانين العمل وفصلهم بطريقة غير قانونية، باعتبارهم كانوا ضمن مجموعة أوسع ناقشت وكتبت مسودات خطابات تنتقد الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة إيلون ماسك.
إعادة النظر في السياسة المتشددة
وكالة بلومبرج للأنباء، أشارت إلى أن مسودة أحد الخطابات طالبت مديري تسلا بإعادة النظر في السياسة المتشددة للعودة إلى العمل من المكاتب، التي أعلنها تسلا في مايو الماضي.
كما احتج آخرون على تغريدات لماسك، وقالوا إنها تنتهك سياسة تسلا المناهضة للتحرش، فيما فُصل موظف في يونيو الماضي رغم حصوله على زيادة في راتبه في الشهر السابق.
فصل الموظفين في تسلا
وفُصل موظف آخر بعد أيام قليلة من فصل الأول، وقيل للعمال إن المناقشات تمثل "هجوما" على تسلا بحسب شكاوى قُدمت إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل يوم 15 ديسمبر الحالي.
وقال الموظفان إن فصلهما كان بسبب مناقشتهما "فشل تسلا في تطبيق سياسة منع التحرش وتطبيقات سياسة العودة للعمل من المكاتب بعد جائحة كورونا"، ولم يُرسل مسودات الخطابات إلى إدارة الشركة.
