تفقد صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، اليوم، مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، والتي تتضمن 15 قصرًا تراثيًا.
ودشن وزير الثقافة المرحلة الثانية من المشروع، بعد أن انتهت أعمال الدراسات والتصاميم، وتهيئة وإدارة المواقع والتدعيم المؤقت للمباني.
إبراز الهوية المحلية
يهدف المشروع إلى المحافظة على مباني التراث العمراني، وإبراز الهوية المحلية، وجعلها موردًا اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياحيًا، وتحمل المباني المستهدفة في المشروع تراثاً عمرانياً ذا أهمية معمارية وتاريخية، كما أسهمت في تشكيل ذاكرة وتاريخ العاصمة الرياض.
وكانت هيئة التراث قد أدرجت هذه المباني في قائمة السجل الوطني للتراث العمراني، الذي يُعنى بحصرها وتسجيلها وتصنيفها وتوثيقها.