@shlash2020
في الأيام الماضية حل أعضاء من مجلس الشورى في منطقتنا الشرقية، وذلك انطلاقًا من الدور الرقابي الذي يقوم به المجلس، وحرصاً على التواصل مع المؤسسات العاملة في خدمة الوطن والمواطن، وقد استقبل الوفد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حيث رحب أميرنا المثقف بوفد مجلس الشورى في المنطقة، مثمناً سموه هذه الزيارات للاطلاع على جهود مجلس المنطقة وسبل تطويرها لتقديم خدمات أفضل للمواطن والمقيم تماشياً مع توجيهات القيادة الحكيمة والتي تحرص على تجويد حياة كل من يقيم على أرض المملكة وتقديم كل ما يحتاج إليه من خدمات.
وقد شارك الوفد في اجتماع مجلس المنطقة الشرقية بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية في المنطقة، وتم تقديم عروض مرئية للجهود المقدمة كمشروعات أمانة المنطقة الشرقية، وفرع وزارة النقل، وفرع وزارة البيئة والمياه والبيئة، ووزارة الصحة في المنطقة، وقد قدم أعضاء المجلس عدداً من الملاحظات والاستفسارات للارتقاء بهذه الخدمات.
ومن هذه الملاحظات والاستفسارات التي قدمت للارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطن إلى أعلى المستويات ننطلق!
أولاً: قناعتنا أن أعضاء مجلس الشورى هم نخبة اختارتها قيادة البلاد لما يتمتعون به من ميزات خاصة أهلتهم لشغل موقع إعطاء الرأي الرشيد لقائد المسيرة وولي عهده وفقهم الله وسددهم، ولذلك شكراً للأعضاء الكرام على هذه الزيارة الهامة والتي هي محل الترحيب والتقدير من المسؤول والمواطن، وهي إضافة ولا شك، تبادلاً للخبرات وتوجيهاً ودعماً.
ثانياً: نتمنى أن تكون المنطقة الشرقية، وهي منطقة الخير والعطاء في مملكتنا، والمنطقة الأهم على مستوى العالم محط اهتمام ودعم من السادة الأعضاء، فكون بعض الخدمات البلدية أو الطرق لا يزال دون المأمول، وكون بعض المشاريع متعثرة لم تر النور من سنوات هذه مشاكل يجب أن يسهم عضو مجلس الشورى قبل غيره بالسعي لتجاوزها بأن يكون عوناً لمسؤول المنطقة ويسعى في إيصال الصوت، وقد رأى على أرض الواقع، وليس من رأى -خصوصاً وأنه خبير وله مكانته- كمن سمع.
ثالثاً: نتطلع إلى عدم توقف هذه الزيارات، بأن تكون مجدولة ومستمرة، وأن تتوسع، فقليل دائم خير من كثير منقطع، والجميع يرحب بكل مسؤول من مسؤولي دولة الخير والنماء في كل جزء من أجزاء الوطن.
اللهم لك الحمد على نعمة المملكة العربية السعودية.