كثيرة هي الأحلام، وجميلة حين تخرج من صدر طفولي بريء، يتعامل بحب هذا الوطن وقيادته.. لم تكن الطفلة غنى خليل تتعامل مع الكلمة، وهي أصغر روائية في المملكة التقينا بها في معرض جدة للكتاب، عبر روايتها الإنجليزية The Dessert Road التي أصدرتها.
عُمر غنى لا يجاوز العقد من الزمان سوى أنها عاشقة للكلمة، التي عرفت كيف تطوعها في روايتها الأولى، التي قضت في كتابتها ما يقارب ثمانية أشهر متواصلة، وهي تعيد وتزيد وتربط الأحداث بشكل تناغمي، وتأليف تخيلي يدعو للبعد عن التعصب والتنمر.
التصدي لآفة التنمر والأعمال الشريرة
إصرار غنى جعل منها روائية رائعة، وهي تنسج عباراتها باللغة الإنجليزية، حتى ظهرت روايتها في خمسة فصول، متسلسلة من الأحداث والمغامرات، وابتكار الشخصيات البشرية وغير البشرية، في محاولة منها للتصدي لآفة التنمر والأعمال الشريرة.
وتستهدف في روايتها الصغار والكبار من القراء، وهي تعمل حاليًا على الإعداد والتأليف لروايتها الثانية، التي ستكون أيضًا باللغة الإنجليزية، ولربما تكون هناك رواية ثالثة باللغة اليابانية كما قالت، لكونها تتحدث اللغتين اليابانية والكورية، إضافةً إلى الإنجليزية، وتعرف الكثير عن الثقافة اليابانية وسلوكيات المجتمع الياباني.
سعادة بالمشاركة في معرض جدة
غنى الأديبة والروائية، وقعت روايتها في إحدى دور النشر المشاركة في معرض جدة للكتاب، وحظيت بإقبال ملحوظ، وأبدت سعادتها الغامرة بهذه المشاركة، التي أعقبت مشاركتها في معرض الرياض الدولي للكتاب، وأيضًا معرض يوم الطفل العالمي بإدارة تعليم جدة.
وشاركت كذلك في مهرجان اليوم الوطني بمكة المكرمة، وحول طموحاتها المستقبلية تقول إنها تتطلع إلى لقاء سمو ولي العهد، لتهمس له همسةً خاصةً من نبضات قلبها المحب لقلبه الكبير تجول في خاطرها، وتريد أن تدرس القانون عندما تكبر بمشيئة الله.