تزيد ظاهرة عدم الذهاب الأطفال للمدرسة في فصل الشتاء، بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة، آخرها إعلان إدارة تعليم مكة، تعليق الدراسة، غدًا الخميس، بناءً على ما ورد من المركز الوطني للأرصاد بهطول أمطار تصل إلى غزيرة.
في التقرير التالي، نستعرض طرق التعامل مع الأطفال بالمنزل في أثناء تعليق الدراسة، حسب موقع "اليونسيف".
الاختصاصية النفسية لفترة المراهقة وصاحبة النسبة الكبرى في عدد مبيعات كتبها وكاتبة العمود الشهري في مجلة نيوزويك، الدكتورة ليزا دامور، قدمت 5 نصائح عن الكيفية التي تستطيع من خلالها خلق بيئة طبيعية لطفلك في المنزل.
استمر في حياتك الطبيعية
الأطفال بحاجة إلى مخطط، هذا هو الهدف، لذا يجب أن يحرص الآباء أن يكون لديهم مخطط لإمضاء يومهم، ويضمن ذلك وقتًا للعب، ويستطيع الطفل أن يستخدم هاتفه ليتواصل مع أصدقائه.
وفي الوقت نفسه يجب أن تكون هناك ساعات خالية من التكنولوجيا، وتوفير بعض الوقت للمساعدة في أعمال المنزل، وسيرتاح الأطفال كثيرًا إذا كان يومهم مخططًا، يعرفون متى عليهم أن يعملوا ومتى يستطيعون اللعب.
وعلى الوالد أن يرتب الأمور حسب سلم الأولويات، كإنهاء الواجبات المدرسية والمهام المطلوبة.
#عاجل: تعليق الدراسة الحضورية غداً في مدارس #جدة و #رابغ و #خليص https://t.co/HOcAt6rYJ4 pic.twitter.com/WhOkSJLvVc— صحيفة اليوم (@alyaum) December 21, 2022
دع أطفالك يعبِّرون عن مشاعرهم
في أثناء تعليق الدراسة، يفتقد الطفل الأنشطة والحفلات والمباريات الرياضية، لذا يجب أن نتفهم حزنهم.
للمراهقين تعد هذه الأمور خسائر كبرى في حياتهم، لذا يمثل دعمك إياهم السلوك الصحيح.
تفقَّد ما يسمعونه
ابحث عما يسمعه طفلك أو ما يظنه صحيحًا، جِد ما يعرفه أطفالك لتجعل منه نقطة انطلاق لتضعهم على المسار الصحيح.
وإذا ما كان لديهم أسئلة لا تدري كُنهها، عوضًا عن التخمين، استغل الفرصة واكتشفوا الأجوبة معًا، واستخدم مواقع المنظمات الموثوقة كمصادر للمعلومات.
يتعرض العديد من الأطفال للتنمر والإساءة في المدرسة أو على الانترنت، من المهم أن يعلم أطفالك أنك دائمًا إلى جانبهم إذا ما عانوا من أي تنمر.
افعل الأشياء المُحبَّبة إليهم
عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المشاعر الصعبة، ابدأ بما يلمح إليه ابنك، ووازن بين الحديث عن مشاعره وعن إلهائه بأمور أخرى تساعده، خاصة عندما يشعر بالحزن.
تشاركوا جميعًا كعائلة بلعبة ما كل بضعة أيام أو اطبخوا طعامًا سوية.
راقب سلوكك
تحكم في قلقك، ولا تشارك الأطفال مخاوفك، إذ يعتمد الأطفال على والديهم للإحساس بالطمأنينة والأمان.