استقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، في الرياض، الوزير المنتدب لدى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية المسؤول عن التجارة الخارجية والاستقطاب وفرنسيي الخارج في الجمهورية الفرنسية أوليفيه بيشت، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة وفرنسا في قطاعيّ الصناعة والتعدين، والفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الفرنسيين في إطار رؤية المملكة 2030.
كما جرى استعراض المبادرات التي أطلقتها المملكة، والمحفزات والتشريعات، التي أسهمت في تحسين البيئة الاستثمارية وتسهيلها أمام المستثمرين، وأُعطِي الجانب الفرنسي، صورة كاملة عن حجم الحراك الصناعي الذي تشهده المملكة، وجاذبية السوق للاستثمارات في مختلف المجالات.
الحلي والمجوهرات تتصدر صادرات المملكة غير النفطية لفرنسا
وتتسم العلاقات بين المملكة وفرنسا بالنمو والتطور في كل المجالات، إذ بلغ حجم صادرات المملكة غير النفطية إلى فرنسا أكثر من 1.69 مليار ريال خلال عام 2021م، تصدرتها الحلي والمجوهرات، وخام الألمونيوم غير المخلوط، فيما بلغت واردات المملكة غير النفطية من فرنسا 13.14 مليار، تتصدرها الأدوية، والمركبات وقطع الغيار.
معالي وزير #الصناعة_والثروة_المعدنية أ. بندر الخريف، يستقبل معالي وزير التجارة الخارجية والاستقطاب الفرنسي أوليفيه بشت، ويبحث معه تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة وفرنسا في قطاعي الصناعة والتعدين pic.twitter.com/KJjdlVA85Y
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) December 21, 2022
يُذكر أن قطاعي الصناعة والتعدين يساهمان بنصيب كبير في تحقيق الشراكة بين المملكة وفرنسا، حيث أسهم صندوق التنمية الصناعي في تمويل 27 مشروعًا مشتركًا مع فرنسا، بقيمة تزيد على 4,420 مليار ريال.
وتستضيف مدن الهيئة السعودية للمدن الصناعية عددًا من المصانع لمستثمرين فرنسيين وآخرين سعوديين، ويصل عددها إلى 10 مصانع في عدة قطاعات صناعية منها، صناعة الكهرباء والأجهزة الكهربائية، والتصنيع الغذائي.