DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

5 ترليونات ريال قيمة مخزون السعودية من المعادن

المملكة ستكون وجهة التغيير التي يحتاجها العالم للتحول للطاقة المتجددة

5 ترليونات ريال قيمة مخزون السعودية من المعادن
5 ترليونات ريال قيمة مخزون السعودية من المعادن
مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الأولى
5 ترليونات ريال قيمة مخزون السعودية من المعادن
مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الأولى
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أكد رئيس معهد شركاء التنمية وشركة كلاريو الاستشارية، بيتر براينت، أن المملكة العربية السعودية، التي تمتلك مخزونا من المعادن تقدر قيمته بحوالي 5 ترليونات ريال، ستكون وجهة التغيير التي يحتاجها العالم للتحول للطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن لديها فرصة فريدة لتبني الابتكارات التي ستدعم قطاع المعادن في المستقبل، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع ذوي العلاقة بالقطاع، من مستثمرين ومجتمعات، وإقناعهم بأهمية الاعتماد على المعادن الاستراتيجية لتقليل انبعاثات الكربون.

خفض الانبعاثات الكربونية مرهون بإنتاج المعادن

وأوضح براينت، أن قطاع المعادن في السعودية يستوعب الأفكار والدروس المكتسبة من استراتيجيات تعدين ناجحة مماثلة حول العالم، مشيرًا إلى أنها تسعى إلى بلورة رؤية مشتركة وخارطة طريق حيوية للقطاع، الأمر الذي من الممكن مناقشته في الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بقطاع التعدين، الذي سيعقد في العاشر من شهر يناير لعام 2023 بمشاركة ممثلي 55 دولة.

ونشر مؤتمر التعدين الدولي، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، تقريرًا تناول رؤية المراكز والمؤسسات البحثية الرائدة الدولية لمستقبل صناعة المعادن والتعدين، وكيف يمكن للمملكة أن تكون محركا رئيسيا في تطوير قطاع المعادن على مستوى المنطقة.

وأكد التقرير أن مستقبل خفض الانبعاثات الكربونية لن يتحقق بدون إنتاج المعادن بصورة كبيرة، حيث سيرتفع الطلب العالمي على «المعادن الاستراتيجية» مثل الليثيوم والجرافيت والنيكل بحلول عام 2050، مؤكداً أهمية توعية وتثقيف الجمهور والمجتمعات المتشككة بأهمية قطاع التعدين، على اعتبار أن جميع المواد الخام اللازمة لتشغيل سياراتهم وشاحناتهم الكهربائية، وهواتفهم الذكية، والبطاريات القابلة لإعادة الشحن، تأتي جميعها من المعادن.

التعدين «مانحًا» أكثر منه «آخذًا»

ولفت التقرير إلى أنه بدون النحاس على سبيل المثال، لا يمكن لتوربينات الرياح العمل، ولا يمكن للمركبات الكهربائية أن تعمل، ولن توجد الرقائق الإلكترونية، ولن تعمل أجهزة الكمبيوتر؛ حيث تتطلب تقنيات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمركبات الكهربائية موارد معدنية تزيد بمقدار أربعة إلى عشرة أضعاف عن نظيراتها القائمة على الوقود الأحفوري.

وفي ختام التقرير أكد رئيس معهد شركاء التنمية وشركة كلاريو الاستشارية، بيتر براينت، أننا يجب أن ننظر للتعدين باعتباره «مانحًا» أكثر منه «آخذًا»، حيث يجب أن تتخذ خطوات أكبر تُظهر للمجتمعات والحكومات وذوي العلاقة كيف تفيد هذه الصناعة المجتمعات، بالإضافة إلى ضرورة العمل على بناء الثقة مع المجتمعات المحلية، بدلاً من اعتماد نهج «مقاس واحد يناسب الجميع»، مؤكداً على أنه ليس هناك وقت؛ فالساعة تدق وتغير المناخ يحتاج إلى وقفات جادة.

وتعقد النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، خلال الفترة من 10 إلى 12 يناير 2023، بمشاركة وزراء وممثلي حكومات عدد من الدول وقادة الاستثمار ورؤساء كبرى شركات التعدين وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال.