أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الخرطوم علي بن حسن جعفر، دعم المملكة لكل جهود التوافق والتصالح بين الأطراف السياسية في السودان، ولفت إلى أنها لم ولن تتأخر عن دعم البلد الشقيق.
ولدى مشاركته في مخاطبة فعاليات ورشة صياغة مطالب ومخرجات مؤتمري "سنكات" التي نظمتها الأمانة الاتحادية لمجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة ومنسقية شرق السودان بقاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم، قال السفير جعفر إن المملكة تدعم بكل صدق كل جهود التصالح بين السودانيين وإنها لم ولن تتأخر عن دعم أشقائها في السودان.
وأشار سفير المملكة لدى الخرطوم إلى أن وقوف السعودية إلى جانب السودان واستقراره يمليه الواجب وروابط الدين والمصير المشترك.
الورشة حضرها وشارك بها السفير محمد بلعيش ممثل الاتحاد الأفريقي، والناظر محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، والبروفسور محمد الأمين أحمد إسماعيل رئيس الورشة والأمانة الاتحادية للمجلس وعدد من رموز وأعيان شرق السودان.
تجديد تهنئة
وفي 5 ديسمبر الجاري، جدد سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم، التهنئة السعودية والإشادة الإقليمية والدولية بتوقيع الجيش السوداني والقوى السياسية على وثيقة الاتفاق الإطاري، متمنيًا الرفاه والنماء للبلد الشقيق وشعبه.
وأكد ترحيب السعودية بتوقيع الاتفاق الإطاري في السودان، وأعاد تغريدة وزارة الخارجية، على "تويتر"، قائلا: "نؤكد ترحيب المملكة في الاتفاق على إطار سياسي مبدئي في السودان الشقيق".
آلية إقليمية تدعم عودة #السودان لعضوية الاتحاد الأفريقي https://t.co/syHxLOJ5s9— صحيفة اليوم (@alyaum) December 21, 2022
ولفت إلى الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها المملكة، بالتعاون مع الشركاء بـ"الرباعية" - التي تضم إلى جانب السعودية، الإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا - في دعم كل الحلول السياسية الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار وازدهار السودان وشعبه الشقيق.