دعت وزارة الاقتصاد الألمانية، إلى دراسة وضع قواعد مشددة لخدمة تويتر.
وكتب وكيل وزارة الاقتصاد سفين جيجولد في خطاب بعث به إلى المفوضية الأوروبية، قال فيه إنه تلقى بقلق بالغ الأنباء عن لوائح منصة تويتر وتغييراتها المفاجئة وتطبيقها التعسفي.
يذكر أن الخطاب الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مؤرخ بتاريخ 20 ديسمبر، موجه إلى المفوضة الأوروبية لحماية المنافسة مارجريت فيستاجر، والمفوض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بريتون.
إدراج تويتر كـ"حارس بوابة" في قانون الأسواق الرقمية
وطالب جيجولد، بأن تجري المفوضية بأسرع ما يمكن الاختبارات اللازمة لإدراج تويتر كـ"حارس بوابة" بالمعنى المقصود في قانون الأسواق الرقمية.
صفة "حارس بوابة" تُطلق على الشركات ذات المكانة القوية بشكل خاص في السوق وتفي بسلسلة من المعايير، وتخضع هذه الشركات لقيود خاصة منها على سبيل المثال قيود على التعامل مع البيانات الشخصية والمستخدمين.
ورأى جيجولد، في خطابه أن أمورًا مثل الشروط العامة التي تتغير كل ساعة، والتبريرات العشوائية للقيود الواسعة المفروضة على الروابط، وحجب حسابات صحفيين، لا تهدد حرية المنافسة وحسب؛ بل تمثل مخاطرة بالنسبة للديمقراطية وحرية الرأي والمعلومات والصحافة.
تطبيق قانون الأسواق الرقمية مايو المقبل
وسيتم تطبيق قانون الأسواق الرقمية اعتبارا من مايو المقبل.
واستحوذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على منصة تويتر، مع مستثمرين آخرين في أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين اتخذ ماسك عددًا من القرارات المثيرة للجدل.
وأغلق ماسك، الأسبوع الماضي، حسابات بعض الصحفيين الأمريكيين لفترة مؤقتة.
وأثار ماسك غضبًا جديدًا بعد أن أعلن اعتزامه عدم السماح للمستخدمين بالإعلان على تويتر عن وجودهم على منصات منافسة بعينها.
غالبية مستخدمي "تويتر" يصوتون لتنحي ماسك عن رئاسة الشركة
ووعد بأن يجري في المستقبل تعديلات كبيرة على التوجيهات، وكذلك فيما يتعلق بالتصويت.
وكان ماسك أعلن استقالته في حال العثور على من يخلفه في رئاسة الشركة، وذلك بعد أن صوتت غالبية مستخدمي المنصة لصالح تنحي ماسك عن رئاسة الشركة في استطلاع أشرف عليه الملياردير صاحب شركة تسلا للسيارات الكهربائية.