رائحة الفم الكريهة حالة محرجة، يهرب منها الجميع بالبحث عن كيفية التخلص منها، ويعد اللسان المتسخ وتراكم الجير وبقايا الطعام بين الأسنان، من الأسباب الرئيسية.
وفقًا لدراسة جديدة، يمكن لمكون متوفر في بعض الأطعمة إنهاء المشكلة، فقد أوضح الدكتور لونغ جيانغ لي، من جامعة سيتشوان الصينية، أن البروبيوتيك قد يمنع تحلل الأحماض الأمينية والبروتينات بواسطة البكتيريا اللاهوائية في الفم، وبالتالي الحد من إنتاج الرائحة الكريهة.
ويمكن العثور على البروبيوتيك في الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والخبز.
أجرى الدكتور لي تحليلًا تلويًا لسبع تجارب إكلينيكية، شملت 278 شخصًا، وامتدت فترات المراقبة من أسبوعين إلى 12 أسبوعًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
مستويات مركبات الكبريتيك
حُددت شدة رائحة الفم الكريهة من خلال مستويات مركبات الكبريتيك المتطايرة المكتشفة في الفم، وتم قياس رائحة التنفس على مسافات مختلفة من الفم، ونُشر التحليل التلوي في مجلة "BMJ Open" الطبية البريطانية.
في التحليل التلوي، تناول المشاركون مكملات بروبيوتيك، واكتشف أن رائحة الفم الكريهة قد تضاءلت بشكل كبير في أولئك الذين تناولوا "البروبيوتيك" مقارنة مع باقي الأشخاص الخاضعين للمراقبة.
غسل الأسنان واللثة
البروفيسور لي، قال إن هذه الدراسة تشير إلى أن البروبيوتيك قد تخفف من رائحة الفم الكريهة عن طريق تقليل مستويات تركيز مركب الكبريتيك المتطاير على المدى القصير.
وتتضمن نظافة الفم الأفضل غسل الأسنان واللثة مرتين يوميًا على الأقل لمدة دقيقتين باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
ومن المفيد أيضًا استخدام مكشطة اللسان يوميًا، بالإضافة إلى إجراء فحوصات منتظمة للأسنان،
