يوفر الصيد باعتباره رياضة، عدد من الفوائد الصحية الجسدية والنفسية، وسواء كنت تصطاد في البحر أو على البر، تستخدم قوسًا أو بندقية أو حتى تستعين بأفخاخ تنصبها للفريسة، فإن الأشكال المتنوعة للخروج في البرية تحت مسمى الصيد لن تخلو من منفعة لك.
فيما يلي نعرض لك أهمية الخروج في رحلات للصيد.
منافع جسدية يحققها الصيد
أول ما تتركه رحلة الصيد من تأثير على الشخص هو ما يمارسه من نشاط بدني خلالها، فالمجهود الذي يبذله بداية من إعداد موارد الرحلة ثم المشي عبر أراضي تواجد الحيوانات بحثًا عنها، كل ذلك يفيد قلبه وبدنه.
وفيما توصي الصحة الأمريكية بممارسة المشي في الطبيعة 150 دقيقة أسبوعيًا، فإن ذلك متحقق عبر رحلة صيد واحدة بحسب ما تورده جامعة ميشيغان عبر موقعها على الانترنت.
ثم إن قضاء الوقت في الهواء النقي والبيئات الطبيعية وهو المتحقق خلال جولات الصيد، يمكن أن يحسن من ضغط الدم ويحمي من عدة أمراض منها، السرطان واضطراب المناعة والتهاب الأمعاء غير ما يتركه من منافع للصحة النفسية والعقلية.
فوائد الصيد العقلية والنفسية
يفيد الصيد في التخلص من المشكلات النفسية والضغوطات العصبية المتراكمة على الشخص في حياته.
ووفق ما أورده المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، فإن خروج الشخص للصيد يجلب له عدة مكاسب نفسية منها، أنه يقلل من الإجهاد العصبي ويساعد على إزاحة الاكتئاب إذ إنه يعمل كمضاد طبيعي له.
زد على ذلك أن ما يرافق عملية الصيد من انفعالات وتعلم مهارات جديدة، يسهم في تحسين ردة فعل الشخص ويدرب عقله على البقاء متفتحًا ويقظًا.
وبحسب الخدمة الصحية الوطنية بإنجلترا، فإن الصيد موصى به لتعزيز الصحة العقلية، ومساعدة الأشخاص في التغلب على مشكلاتهم النفسية مثل القلق والاكتئاب، وإن لم تكن رحلات الصيد لذاتها علاجًا لتلك الأمراض لكنها تساعد بشكل كبير في تخطيها ونجاح العلاج الموصوف.