أكد رئيس المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان النائب السابق فارس سعيد، أن أي حوار هو تنازل إضافي من الدولة لصالح حزب الله.
وقال عبر حسابه على "تويتر": "أطالب الأحزاب الوطنيّة بما يربطني بهم من ماض مشترك، في تجربة 14 مارس عدم الاستجابة إلى دعوات الحوار المباشر أو غير المباشر، فليبنوا دولتهم بمن حضر، نبقى أقلية صامدة في وجه حزب الله والاحتلال الإيراني، ونتمسّك بـ"لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه عربي الهوية والانتماء الدستوري".
«حزب الله» والتعطيل
وأضاف سعيد: "عطل حزب الله انتخابات 2005، وأصبحنا بالتحالف الرباعي. أقفل وسط بيروت في الـ2006.. أصبحنا في الدوحة، قتل محمد شطح... شاركنا معه في حكومة تمام سلام عطّل الرئاسة... انتخبوا ميشال عون عطل النيابية.. أصبحنا في القانون الأرثوذكسي، عطل العلاقة مع العرب.. دولار بـ50 ألف اليوم، يطلبون أكثر، اصمدوا".
وختم: "يكرر حزب الله منذ صدور القرار 1559 سياسته المعهودة؛ يتشدد في موقفه حتى تعطيل رئيس جديد للجمهوريّة، وينجح في جر الجميع إلى حوار، بحجّة الحفاظ على السلم الأهلي، وتصبح النتيجة أن أي حوار هو تنازل إضافي من الدولة، لصالح حزب الله هذا اسمه (نفعية أو براجماتية) في السياسة.. بالواقع اسمه استسلام".