تنخفض الحرارة في الشتاء بشكل يتطلب معه استخدام وسائل التدفئة في المنزل، وتتنوع تلك الوسائل بين إشعال الحطب، ومدافئ الغاز أو الكهرباء.
ومع كل نوع منها يأتي مخاطر عدة، لكنها متباينة في درجتها، فما خطورة أدوات التدفئة تلك وما هو الأنسب منها والأقل ضررًا؟
مدافئ الغاز تطلق أول أكسيد الكربون السام
يرتبط خطر مدافئ الغاز هنا فيما تطلقه من انبعاثات سامة في بعض الأحيان وإن قلت، فيمكن مع إهمال المدفأة وترك صيانتها بشكل دوري أن ينطلق منها أول أكسيد الكربون القاتل، وهو غاز عديم اللون والرائحة ما يجعل من الصعب الشعور به أو ملاحظته إلا بعد فوات الأوان.
وبحسب ما يورده مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابع للصحة الأمريكية، فإن ذات الغاز يتسبب في مقتل مئات الأفراد سنويًا حول العالم، ويصيب الآلاف ممن نجوا من الوفاة بسببه بأمراض خطيرة.
ماذا يجب عليك أن تفعل عند استخدامك للمدفئة الغازية.!؟#لسلامتك#الدفاع_المدني
توعية
"انشرها للفائدة" http://t.co/OyC3LHZa— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) December 6, 2012
الخشب ليس الحل الأمثل
إن كنت تعتقد أن الاستغناء بإيقاد الخشب عن المدفأة الغازية، فقد تحتاج لمراجعة نفسك، فهو أيضًا مصدر لذات الغاز السام الذي قد ينبعث من المدفأة، بحسب ما يورده موقع جامعة جونز هوبكينز الأمريكية.
غير ذلك فإن إحراق الأخشاب يتسبب في انتشار الدخان الناتج عنه، إضافة إلى جسيمات صغيرة بالهواء، تضر الجهاز التنفسي وتتسبب في عدد من المشكلات الصحية، منها أمراض القلب والرئة وتصل أحيانًا إلى السرطان، ويتعاظم أثرها الضار على الأطفال.
احم نفسك من تسرب غازات المدفأة
إن كان من المستحيل ملاحظة غاز أو أكسيد الكربون حال تسربه من المدفأة الغازية أو الموقد الخشبي بالعين المجردة، فإن هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تكشف عن وجوده، من بينها تركيب جهاز للكشف عنه داخل المنزل، وهو جهاز صغير يعمل بالبطارية يمكن وضعه بالغرف المغلقة وأماكن النوم.
ويفضل مع ذلك المداومة على صيانة المدفأة للتأكد من سلامتها وعدم وجود أي تسريب بها، والأفضل من ذلك هو استبدالها بأخرى كهربائية، تضمن جانبها من ناحية الغاز، وإن كانت هي الأخرى تأتي مع مخاطر مثل احتمالية نشوب حرائق بسببها، لكن مع أخذ الحيطة في استعمالها يمكن مفاداة تلك الأضرار.
لسلامتك .. أثناء استخدام المدفأة الكهربائية.#كونوا_بخير pic.twitter.com/oq16hxjWYX— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) December 1, 2016
