الاستدمة والاستمرارية ومواصلة النجاح لايمكن أن تأتي بدون عمل متقن متواصل ومبني على أساس صلب يضمن مواجهة الظروف مهما كانت .صعبة
هذا هو فريق كرة القدم بنادي الهلال، والذي دائماً ما يخيب ظنون من لا يتمنون له الخير والنجاح...
فبعد مشاركة المنتخب السعودي المشرفة في المونديال عاد لاعبوا الفريق وهم فرحين بما قدموا مع الأخضر.. ولكن الإصابات رافقت هذه المشاركة وعاد أغلب لاعبي الهلال وهم بحاجة لبرامج علاجية مكثفة.
ظن البعض أن الهلال كغيره من الفرق التي تتأثر من غياب نجم واحد ويهبط مستواها وتكون صيدا سهلًا لبقية الفرق.
ولكن نجوم الزعيم والجهازين الفني والإداري أثبتوا المثبت ولم يتركوا مجالا لمن يبحث عن تعثر الفريق، وكالعادة نثروا الفرح في نفوس جماهيرهم والحسرة لمن راهن على تراجع مستواهم .
أن يغيب عنك أكثر من 5 لاعبين من أعمدة الفريق الأساسية، وتدخل في مباراة مهمة وأمام فريق جاهز في بطولة هي المفضلة للزعيم، ثم تكتسح هذا الفريق وتحقق نتيجة كبيرة، وتسعد جماهيرك، حتماً أنت كبير آسيا وسيدها، وتحقق من النتائج ما لا يحققه غيرك في كل الظروف والأحوال، وفي كل أرض وتحت كل سماء .
في كل تعثر وكما عودتنا جماهير الكبير، يكون النقد الهادف الذي يساهم دائماً في تصحيح المسار، ويكون الرد بحجم الحب الكبير المتبادل بين النجوم وعاشقيهم، ويكون رد الإنتقاد مستوى ونتيجة كما حدث في مباراة الأتفاق.
الآخرون يمنون النفس بزعزعة استقرار الفريق وتشتيته دون جدوى تذكر، وتكراراً يكون الرد داخل المستطيل الأخضر لا خارجه.
الهلال يواصل المسير نحو الأمجاد ليفرح عشاقه في كل الاتجهات الرياضية والاجتماعية والانسانية والخيرية والرقمية، ويترك للآخرين الحسرة والخيبة من عجزهم تقليده أو اللحاق به ولو إعلامياً ولو بالضحيج .
بحث متقدم
