أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، استخدام ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدنيين في مديرية مريس بمحافظة الضالع كدروع بشرية.
دروع «الضالع» البشرية
وقالت الوزارة في بيان: «في جريمة جديدة تعكس أخلاقياتها، أجبرت الميليشيات الحوثية الإرهابية، سكان قرية يعيس شمال مديرية مريس بمحافظة الضالع على تركيب ونصب خيام في طريق الخط العام الذي يعتبر منطقة تماس عسكرية».
ولفتت إلى أن الغرض من ذلك استخدام السكان المدنيين دروعا بشرية في تلك المنطقة العملياتية الخطرة، وقال: وضعوا المدنيين ساترا تتحرك من خلفه الميليشيات للقيام بأعمال عسكرية ضد الجيش الوطني.
عمل إجرامي جبان
واعتبرت الوزارة اليمنية هذا العمل الإجرامي الجبان انتهاكا واضحا وتعسفيا لحق الحياة، وضربا متعمدا للقانون الدولي الإنساني في اتفاقيات جنيف والبروتوكول الإضافي الأول لحماية المدنيين في الصراع، وشددت على أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يعتبره من أعلى درجات جرائم الحرب.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية للتحرك السريع؛ من أجل إنقاذ السكان المدنيين الأبرياء من جريمة؛ ستكون نتائجها وخيمة وكارثية.