DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ملتقى «أمراض الدم الوراثية».. 7 محاور لبحث علاج «الثلاسيميا»

23 مشاركا من 5 دول عربية وأجنبية

ملتقى «أمراض الدم الوراثية».. 7 محاور لبحث علاج «الثلاسيميا»
ملتقى «أمراض الدم الوراثية».. 7 محاور لبحث علاج «الثلاسيميا»
مناقشة آخر المستجدات في علاج المرض - اليوم
ملتقى «أمراض الدم الوراثية».. 7 محاور لبحث علاج «الثلاسيميا»
مناقشة آخر المستجدات في علاج المرض - اليوم

شمل المؤتمر الدولي لأمراض الدم الوراثية الخاص بمرض فقر الدم المنجلي «الثلاسيميا»، الذي انطلق أمس، 7 محاور و4 ورش عمل، ويجمع 23 مشاركا من 5 دول عربية وأجنبية، وذلك على مدار يومين متتاليين، تحت رعاية رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية د. رياض الموسى، بإدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب الإكلينيكي وقسم أمراض الدم.

د. رياض الموسى يلقي كلمة الافتتاح (اليوم)

ورش علمية

وقال استشاري أمراض باطنية الدم الوراثية بمستشفى القطيف المركزي ورئيس المؤتمر د. عبدالله آل زايد: إن المؤتمر شهد حضور 150 مختصا في أمراض الدم، من بلدان مختلفة عربية وأجنبية، وإن اليوم الأول ناقش 3 محاور خاصة بـ «الثلاسيميا»، إضافة إلى ورشتين علميتين، وإن المحور الأول المركز عليه من قبل المحاضرين كان مقدمة علمية حول مرض الثلاسيميا.

آخر المستجدات

وأضاف: ناقش المحور الثاني آخر المستجدات في علاج مرض الثلاسيميا، والثالث نقل الدم وتراكم الحديد لدى مرضى الثلاسيميا، فيما بحثت الورشة العلمية الأولى، التفاعلات الناتجة عن نقل الدم، وتناولت الثانية دور الطاقم التمريضي في نقل الدم لمرضى الثلاسيميا.

خبرة واسعة

وأشار إلى التزام مستشفى القطيف المركزي، بعلاج آلاف من مرضى أمراض الدم الوراثية، على مدى أكثر من 35 عاما، منذ افتتاحه في نوفمبر 1986م، ولا يزال يقدم الخدمة بجودة عالية، ما أكسب الطاقم الطبي في المستشفى خبرة واسعة في أفضل الطرق للتعامل مع هذه الأمراض.

د. عبدالله آل زايد - اليوم

تبادل الخبرات

وبين أن المسؤولية المهنية تلزم المستشفى، الذي يعد من أكثر المستشفيات استقبالا لمرضى أمراض الدم الوراثية في المملكة، بمشاركة معلوماته وخبراته، وتقديمها إلى كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى المجتمع المهني لأمراض الدم.
وأكمل: نحن ملتزمون بهذه المسؤولية، ومن باب الشعور بها، انبرينا لإقامة هذه الفعالية، والتي بها نعزز التزامنا وتفانينا لأداء الدور المطلوب منا في التصدي لمكافحة هذه الأمراض.

نخبة الأطباء

ولفت إلى استضافة نخبة من الأطباء الاستشاريين في التعامل مع هذه الأمراض ومضاعفاتها، وبلغ عدد المحاضرين 23 محاضرا من 5 دول عربية وأجنبية، مختتما: «حاولنا اختيار المادة التي تلائم المتخصص، والممارس العام، والتمريض، وطاقم المختبر على حد سواء».