على وقع الفراغ الرئاسي في لبنان والانهيار المالي الحاصل وسط ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استياءه من تدخل نظام إيران وتأثيره على البلد، نافيا «إمكان جمع مؤتمر دولي للبنان».
وشدد ماكرون في معرض حديثه عن لبنان في تصريحات صحفية، على ضرورة تغيير قيادة هذا البلد وإزاحة القادة السياسيين الذين يعرقلون الإصلاحات.
ماكرون يعبر عن استيائه من تصرفات الطبقة السياسية
وقال ماكرون، إن الطبقة السياسية التي تعيش على حساب البلد ليس لها الشجاعة للتغيير، معربا عن استيائه من تصرفها.
وأضاف: «نريد المساهمة في إيجاد حل سياسي بديل عبر إقامة مشاريع ملموسة وفي الوقت نفسه عدم التساهل مع الطبقة السياسية».
ولا يزال لبنان من دون رئيس للجمهورية منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، بداية نوفمبر الماضي، رغم انعقاد 10 جلسات، بسبب تعطيل نواب «حزب الله» وحلفائه الانتخاب.